CET 00:00:00 - 11/09/2010

مساحة رأي

بقلم : أبو النكد السريع
بادئ ذى بدئ لا تغضب عزيزى القارئ من نكدى السريع أو البطئ فالغرض من هذا النكد هو افاقة الذين فى غيبوبة ولو لمدة دقائق كى يستقيموا - أقصد يستقيموا فى التصرفات والافكار - ويرحمهم اللة . يقول سيدنا الشيخ ومنذ قرون طويلة العبارة الشهيرة " استقيموا يرحمكم اللة فان اللة لا ينظر الى الصف الاعوج " ونسى سيدنا الشيخ ان اللة لا ينظر الى الصفوف بل ينظر الى القلوب ويهمة نقاء القلوب والافكار والنيات  والصدق أكثر من مساواة الصفوف .وان اللة سبحانة وتعالى يكرة الكذب جدا ولم يحللة اطلاقا . ...وموضوعى اليوم هو عن الكذب وانا لا اتهم أحدا ولكنى أتساءل فقط . هل الانسان العروبى يتميز بالشهامة والمروءة والصدق ؟ هل هو صادق مع نفسة ومع الاخرين وخاصة لو كان الاخرون من ديانة أخرى ؟ هل خير أمة أخرجت للناس هى فعلا كذلك ولماذا ؟ أترك الاجابة للغير لأن اجابتى سوف تكون صادمة وبالدليل والبرهان ...

هناك مثل صينى يقول تبدأ المأساة حينما يسكت الديك وتصيح الدجاجة ..ومعنى هذا المثل أن المأساة الحقيقية تبدأ حينما تنقلب الاوضاع وتنعكس الحقائق - وليس بالمفهوم العروبى الذكورى حينما يسكت الرجل وتتكلم المرأة - ومنذ قرون غابرة وعالمنا العربى السعيد على الاخر - دنيا واخرة - يعيش أوضاعا مقلوبة وسوف نضرب أمثالا معاصرة على ذلك وهى تسمية الاشياء بالعكس - الرشوة مثلا تسمى اكرامية وتفتيح مخ ...الغزو يسمى فتح ...النصب يسمى فهلوة ...الادمان يسمى روشنة الخ الخ ...أما أسخف الاوضاع المعكوسة هو تحويل المتهم الى مجنى علية والضحية الى متهم ....ومحاولة الغاصب أن يظهر فى دور المجنى علية  والمستضعف والمكسور الجناح ... وبعد الفقرتين السابقتين ندخل فى الاهم

فى موضوع السيدة كاميليا شحاتة والتى أصبحت أكثر نساء العالم شهرة - دون أن ترغب فى ذلك - بفضل خير أمة أخرجت للناس تظاهر الكثيرون مطالبين بفك أسرها من جبروت الكنيسة ...وتقدم حماة القانون بمذكرات الى من يهمة الامر من أجل أختهم - فى الاسلام - كاميليا ومناصرتها ...ومنهم من تقدم بمذكرة للسيد بان كى مون وللحاج أوباما من أجل نصرة الاسلام والمسلمين من ظلم الكنيسة والاقلية المتجبرة ...وها هى السيدة كاميليا ظهرت الان ....

وبالانابة عن السيدة كاميليا يمكننى القول ل خير أمة اخرجت للناس ان السيدة كاميليا لا تحتاج منكم الدفاع عنها ...وأوجة نظر سيادتكم جميعا أن المطلقات المسلمات - حالة طلاق كل 8 دقائق - أولى بالدفاع ..وما يخلفونة من اولاد الشوارع والحوارى والتوربينى ...و " وطى يا عبدة " فاكرينة ؟ . وكذلك المسلمون فى الصومال وافغانستان وباكستان والعراق وكل الدول الاسلامية والذين يقتلهم الفيضان والسيول والبقية يقتلون بعضهم ....والصغيرات المسلمات اللاتى يبعن فى سوق النخاسة لاهل الخليج والافارقة على السواء ....والقائمة التى تحتاج لجهودكم لا تعد ولا تحصى بعيدا عن كاميليا واخواتها

لقد ظهرت السيدة كاميليا وفرحت جدا لذلك وان كنت لا ارغب فى ظهورها والرضوخ لهذة الغوغائية . وكتبت ذلك فى مقال سابق فى اول سبتمبر وقلت ان ليس من حق أحد المطالبة بظهورها فهذا يرجع لها ولاسرتها فقط ..وقلت ان ظهورها لن ينهى الموضوع بالنسبة لخير امة وان كان سوف يريح المسيحيون ...وها هى ظهرت هل يسكت المتطفلون ؟

أخوتنا الاحباء من المسلمين والكثير منهم ومنذ 14 قرن يقولون لنا انتم مشركون وانجيلكم مزور ونحن نقول لهم نحن نعبد الة واحد وعليكم بالاتيان بالنسخة الاصلية للانجيل ولا حياة لمن تنادى ..وقالوا ان ارمسترونج رائد الفضاء الشهير أعلن اسلامة حينما سمع الاذان على سطح القمر والاخير كذب هذا الخبر ...والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى ومع ذلك لا بكلون ولا يملون عن الكذب ..وحتى لو تم استنساخ 60 مليون كاميليا أصلية وتم ختمها بخاتم النسر الشريف وتوزيع نسخة على كل عروبى فى المحروسة وتقول لهم انا مسيحية ولدت ومازلت وسأموت مسيحية لن يصدقوا وسوف يكذبون وينسجون الروايات حولها ويصدقون انفسهم وسوف يستمر هذا الموال 14 قرنا اخرى ....والبركة فى المشايخ ووسائل الاعلام التى تعكس الحقائق ويبدو أن الأمة تفهم بالمقلوب ....أرجو من الأحباء الكف عن الكذب فهو أهم من مساواة الصفوف وعند الصدق فقط يرحمكم اللة

ونتمنى من السيد بان كى مون والحاج اوباما - المرتد - ان يرسل هدية العيد للاخوة المسلمين وهى وثيقة حقوق الانسان التى وقعت عليها مصر وشقيقاتها من الدول العربية والاسلامية كى تذكرهم بان حرية العبادة لابد ان تكون فى جميع الاتجاهات وغير مشروطة وعلى نفسها جنت براقش وتذكرهم ان الكذب حرام

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١٨ تعليق