تفاصيل المقر الإداري الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقاهر الجديدة الذى سيصلى قداسة البابا أول قداس به غدا السبت
نادر شكري
١١:
٠٧
م +02:00 EET
الجمعة ٨ نوفمبر ٢٠٢٤
المقر الجديد يضم مؤسسات تعليمية وإدارية وخدمية وديوان المقر البابوي مقر المجمع المقدس
المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية: المقر الجديد جزء من رؤية الكنيسة لتتواكب مع التطورات العصرية وتعزيز قدراتها
المقر الجديد على مساحة 30 فدان بالتجمع السادس ويضم كافة المؤسسات الكنسية
المقر الجديد لاقامة قداسة البابا سيكون ملحق بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية
نادر شكري
في خطوة هامة تتواكب مع التطور الحالي، في إطار ما تشمله الجمهورية الجديدة ، اتخذت للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خطوات فعلية بالإعلان، عن إنشاء مقر إداري جديد للكنيسة في التجمع السادس في مدينة القاهرة الجديدة " مثلث الأمل ". يعد هذا المشروع جزءًا من رؤية الكنيسة لتوسيع وتعزيز قدراتها الإدارية و الروحية في ظل التحديات العصرية
ويُعد هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تعزيز وجود الكنيسة في العاصمة المصرية وتطوير مرافقها الإدارية التي تواكب أحدث التقنيات الحديثة، ويُعتبر صرحًا متكاملًا مجهزًا بأحدث الأنظمة الإدارية والعلمية والتكنولوجية، مما يعكس حرص الكنيسة على الاستفادة من التطورات الحديثة لتسهيل إدارة شؤونها وتقديم أفضل الخدمات لمجتمع الأقباط في مصر وخارجها.
•تفاصيل بداية المشروع
حصلت الكنيسة على قطعة أرض تبلغ مساحتها 30 فدانًا من الدولة بنظام التخصيص، وتقع في منطقة “مثلث الأمل” بالتجمع السادس في مدينة القاهرة الجديدة، بموجب القرار الجمهوري رقم 170 لسنة 2015، الذي يقضي بإعادة تخصيص هذه الأرض لصالح بطريركية الأقباط الأرثوذكس المصرية بهدف إنشاء ملحق إضافي للكاتدرائية المرقسية. وقد تم استلام الأرض رسميًا من جهاز القاهرة الجديدة التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتاريخ 29 أبريل 2015، وتم تحديد حدودها بوضع علامات حديدية طبقًا للإحداثيات الواردة في محضر الاستلام.
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الموقع الاستراتيجي لهذا المشروع يهدف إلى إنشاء مقر إداري رئيسي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يضم عددًا من المؤسسات التي تعزز الرؤية التعليمية والخدمية والإدارية للكنيسة، في الوقت الذي تستضيف فيه كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة المقر البابوي للأب البطريرك. وأشار إلى أن أعمال الإنشاءات قد شهدت تقدمًا ملموسًا، حيث تم الانتهاء من ثلاثة مبانٍ إلى جانب كنيسة تحمل اسم القديسين مار مرقس الرسول والبابا كيرلس السادس، ويجري العمل حاليًا على استكمال تراخيص بقية المباني، مما يعزز من تكامل المشروع ويعكس التزام الكنيسة بخدمة أبنائها.
•ماذا يتضمن المشروع
قال القمص موسي إبراهيم أن المقر الادارى الجديد سيضمن الأتي:
- من المؤسسات التعليمية المقرر أن يضمها المقر الجديد:
- الكلية الإكليريكية.
- معهد الدراسات القبطيةّ
- معهد الكتاب المقدس.
- معهد الرعاية والتربية.
- معهد الألحان والموسيقى القبطية.
وهي مؤسسات تهدف إلى بناء وتطوير القيادات الروحية وتعزيز الهوية القبطية، إضافة إلى تقديم دراسات معمقة حول الكتاب المقدس وتدريب الخدام في مختلف المجالات الروحية.
-من المؤسسات الخدمية التي من المقرر أن يضمها المقر الجديد:
- مكتبة.
- مسرح.
- مبنى ضيافة رسمية.
- هيئة الأوقاف القبطية.
-من المؤسسات الإدارية المقرر أن يضمها المقر الجديد:
- المقر الإداري للكنيسة القبطية.
- الديوان البابوي.
- مقر المجمع المقدس.
- سكن للاساقفة وأخر للكهنة
-سيضم المقر الجديد للكنيسة القبطية الأسقفيات العامة، مثل:
- أسقفية الخدمات العامة.
- أسقفية الشباب.
- أسقفية الطفولة والتربية.
- أسقفية الأسر المسيحية.
- أسقفية المهجر.
وأكد القمص موسى إبراهيم أن هذا المشروع يمثل تجسيدًا لرؤية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تلبية احتياجات الأقباط في كافة المجالات، ويتماشى مع رسالتها الرعوية والتعليمية والخدمية. وأضاف أن المقر الإداري الجديد يهدف إلى تعزيز دور الكنيسة في نشر التعاليم المسيحية وتوفير بيئة متكاملة تخدم الأقباط في مختلف نواحي الحياة، مشيرًا إلى حرص قداسة البابا تواضروس الثاني على تطوير البنية التحتية للكنيسة بما يتناسب مع طموحات أبنائها وخدمة شاملة لمجتمع الكنيسة.
•القداس الإلهي الأول في المقر الجديد
وسيبارك قداسة البابا تواضروس الثاني المقر الجديد غدا بإقامة أول قداسة الهى تدشين في كنيسة القديسين مار مرقس والبابا كيرلس السادس ، التي تقع داخل المقر .
سوف يترأس قداسته هذا القداس ، بمشاركةعدد من الآباء المطارنة والأساقفة ، بالإضافة إلى ممثلين من المجتمع القبطي المحلي والدولي .
هذه المناسبة تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتوقع أن يساهم المقر في تعزيز الأنشطة الروحية والإدارية بشكل كبير، وإن إنشاء هذا المقر يُعتبر خطوة هامة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُعزز مكانتها في مصر وحول العالم، كما يعكس الرغبة في التحديث المستمر والتطوير على كافة الأصعدة.
الكلمات المتعلقة