CET 11:53:47 - 10/06/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون
تقدم جبرائيل بطلب لمقاضاة كلاً من وزير العدل ومحافظ المنيا ووزير الثقافة ورئيس مجلس الوزراء بصفته الرئيس الأعلى للوزراء والمحافظين، وذلك لصدور قرار بتغيير اسم قرية دير أبو حنس بمركز ملوي محافظة المنيا إلى وادي النعناع!
كما ناشد "جبرائيل" وزير الثقافة فاروق حسني للتدخل لعدم محو الهوية القبطية والثقافة المصرية.
وتساءل مناشدًا قداسة البابا شنوده الثالث: هل الكنيسة سوف تصمت على طمس التاريخ القبطي وتاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؟جبرائيل يقاضي وزير العدل ومحافظ المنيا ووزير الثقافة ورئيس مجلس الوزراء
وعبّر عن دهشته من هذا متسائلاً: هل هذا تابع مسلسل محو تاريخ الأقباط والهوية المصرية والذي بدئه محافظ القاهرة بتغيير اسم ميدان فيكتوريا بشبرا إلى ميدان نصر الإسلام!، وشارع د. ميلاد حنا بالشرابية إلى شارع محمد عبد الرحمن، وشارع طوسون بشبرا إلى شارع محمد بن فضل الله العمري!!

يذكر أن الدكتور نجيب جبرائيل أقام صباح اليوم دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري لإلغاء القرار رقم 3499 لسنة 2009 الصادر من وزير العدل إلى رئيس الشهر العقاري والتوثيق بتغيير اسم قرية دير أبو حنس مركز ملوي محافظة المنيا إلى قرية وادي النعناع.
وأسس دعواه على أن هذا القرار هو طمس للهوية المصرية والتاريخ القبطي كجزء أصيل من تاريخ وحضارة مصر، كما أن هذا القرار جاء وليس له ما يبرره يمثل اعتداء على تاريخ الأقباط وهويتهم.

جدير بالذكر أن اسم هذه القرية يرجع إلى القرن الرابع الميلادي كما أن هذا المكان يأتي على خريطة مصر السياحية وأن هذا الاسم مذكور في مراجع أجنبية وأن تلك القرية يفد إليها سياح من جميع أنحاء العالم بما تحمله من آثار وتاريخ أقباط مصر، وأن في إصدار هذا القرار ما يمثل إهدار للسياحة المصرية واعتداء على الثروة القومية للبلاد، كما أنه يمثل أيضًا احتقان طائفي لدى الأقباط لِما لهذا الاسم لهم بما يمثله من اعتزاز تاريخي وديني كجزء من تاريخ شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
واستطرد جبرائيل في دعواه: هل يمكن أن يفعل وزير العدل ما فعله في قرية دير أبو حنس في مدينة أو قرية تحمل اسمًا إسلاميًا لها تاريخ عريق؟؟ هل يمكن مثلاً أن يصدر قرار بتغيير اسم ميدان السيدة زينب إلى ميدان الجيش أو ميدان الحسين إلى ميدان النصر؟!

واستكمل: فكما نحن لا نرضى أن يُطمَس التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية فنحن أيضًا لا نقبل مطلقًا أن يطمس التاريخ القبطي، ثم نتساءل ما معنى ومضمون وادي النعناع؟ ومَن سمع عن هذا الاسم من قبل؟ وفي أي مرجع تاريخي أو سياحي وجد هذا الاسم؟؟، الأمر الذي يقطع بيقين أن هذا القرار لا يُفهَم منه إلا طمس التاريخ والحضارة القبطية.
وانتهى جبرائيل في دعواه إلى سرعة إلغاء القرار سالف الذكر، وأضاف: أنه إذا لم يحصل على حكم بإلغاء القرار سوف يلجأ إلى منظمة العلوم والثقافة اليونسكو باعتبارها المنوط بها الاهتمام بالثقافات والحضارات.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٦ صوت عدد التعليقات: ٦٤ تعليق