الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٣ -
٥٧:
١٢ م +02:00 EET
بقلم: زهير دعيم
أخي أنت أيّها الانسان
أسمر كُنتَ أم أشقر َ أم مُلوّنًا
سجدْتَ يمينًا ، سجدْتَ شمالا
غنيْتَ القمرَ...
غنيْتَ الحجَرَ
فالمحبّة تجسّدت لأجلكَ
والشّمسُ تُشرقُ من أجلكَ
والنُّورُ غمَرَ الرّوابي والسّواقي لأجلِكَ
وربّة الشِّعْر رقصت في محضرك ..
قد نلتقي ...
وقد نجوبُ الدّنيا بحثًا عن الحقيقة
وقد نزرع الحقولَ رياحينَ
وفوْح ياسَمين
وقد ينمو الشّوكُ ...
ويكثر الحسَك فنقلعه معًا
نقلعه بأيدينا ، بمعاولنا
بفؤوس المحبّة وعطر التآخي
بعناقٍ متوثّب وهمسة عتاب
تُظلّل الصّحاري
وتغمر الفيافي
بماء الحياة
غَرّدني لحنًا يحبُّ الله
ازرعني في ربوع بلادي زنبقة تفوح
لا تطلبُ بديلا
أنثرني فوق التلال طلًّا
لا يعرف إلا العطاء
وعانق الظّلالَ في داخلي
وأعدني الى مسارح الطفولةِ ..
الى البراءة وملاعب النّور
..........
اخي أنت أيّها الانسان
أحبّك لأنّي احبّ خالقك
واعشق الانسان
وأرسمه ملاكًا ..
وبعضُا من قداسة
وأروح أرشق الحياة
بألف زهرة