أدانت جبهة قوى آل البيت عليهم السلام ما حدث للأقباط في قرية الديبية التابعة لمركز الواسطي بمحافظة بني سويف من أحداث مأساوية بعد قيام المئات من سلفيو قرية الديبية والشون والتلي والزواية والزرابي بهجوم غوغائي علي كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس تم حرق الكنيسة بالكامل ونهب محتوياتها وحرق جرن المعمودية ومخزن الكنيسة .
 

وأكد محمود حامد المتحدث بأسم الجبهة: أن هذه هي الفوضى المنظمة من قِبل الإخوان بمساعدة المتطرفين دينيا هدفها جر المصريين إلى نفق الفتنة الطائفية وجعل المسلمين يتعاطفوا مع هذه القضية الخاسرة وبالتالي يتعاطفوا مع الاخوان لأنها في هذا التوقيت سيلعبوا بالدين ( مسيحي – ومسلم ) وأيضًا ( سني – شيعي) ويجعلوا القضية ( إسلامية ) وأن مصر هويتها فقط (إسلامية) .
 

وتابع (حامد) أن تأخر وصول الأمن  كان له العامل الأكبر في مضاعفة الخسائر فأعطت للإرهابيين الفرصة للتخريب في ممتلكات الأقباط دون أن يتحرك سكان القرية وإلقاء المولوتوف علي الزاريب والحقول في عز الظهر، وفي الساعة السادسة مساء وصلت تشكيلات الأمن المركزي ومدرعة تابعة للشرطة وتم إغلاق كافة مداخل القرية .
 

وطالبت الجبهة بتفعيل القانون في جميع حوادث العنف الطائفي.