أعلنت مؤسسة شباب ماسبيرو  للتنمية وحقوق الإنسان عن مسيرة من دوران شبرا إلي مبني ماسبيرو غدا الأربعاء  في تمام الخامسة عصرا، لرفض  العنف الموجّه  ضد الأقباط.

 

وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم الثلاثاء،  :"كان الجميع فى المجتمع المصري يعرف أن هناك موجة من العنف قادمة لا محالة بعد ثورة 30 يونيو التي أسقطت الفاشية الدينية التي نقلت مصر أمدا للخلف فى عام واحد ، وذلك بسبب انحياز مؤسسة الكنيسة إلى إرادة الشعب ووقوفها إلى جوار الجيش المصرى العظيم والأزهر الشريف، وباقي مؤسسات الدولة فى نفس الخندق ولم تتخلى الكنيسة عن الدولة "التى تخلت عن الكنيسة والأقباط فيما بعد" .

 

وتابع البيان، بعد إسقاط الطاغية وجماعته التي تدعى التدين زورا وبهتان بدأت مباشرة موجات العنف بين المنيا "دلجا مركز دير مواس " وقنا "ميدان الساعة" و مرسى مطروح ولم نجد صدى لصوت استغاثتنا لدى الدولة واستمرت الاعتداءات التي شملت أكثر من عشر محافظات وتطورت الأحداث من اعتداءات إلى حرق ونهب وخطف وقتل وفى الأسبوع الأخير، حدث تطور نوعى أوسع وهو أن وزارة الداخلية أصبحت جزء من الهجوم على الأقباط  .