اليوم السابع | الثلاثاء ١٣ اغسطس ٢٠١٣ -
٢٧:
٠٨ م +02:00 EET
المفكر القبطى ومنسق التيار العلمانى كمال زاخر
هاجم المفكر القبطى ومنسق التيار العلمانى كمال زاخر من سماهم بالحرس القديم من أساقفة الكنيسة القبطية ومحاولتهم عزل البابا تواضروس الثانى عن الأقباط.
وأصدر زاخر، بيانا اليوم الثلاثاء، قال فيه إن استهداف البابا البطريرك جاء عبر موجات لا تتوقف من الهجوم والتهديد والترويع، وكذلك الرسائل التى تتسلل إليه مخترقة الدوائر المحيطة به من خلال بعضها ولحسابها.
وأضاف زاخر "لأول مرة تلطخ جدران الكنائس وفى مقدمتها الكاتدرائية بسباب وعدوانية تستهدف شخص البابا وموقعه، فى مفارقة للحس المصرى ولقيم الإسلام كما خبرناها".
واستطرد البيان " فى داخل المشهد القبطى والكنسى يسعى البعض فى دوائر قريبة لعزل البابا البطريرك عن رعيته وتحجيم دوره الوطنى، بتفريغ الدائرة المحيطة به من رموز مخلصة وإيجابية منها آباء أساقفة ومطارنة ثقاة، ومخلصين، عبر حرب شائعات منظمة ومحكمة يجيدونها ويروجونها، يرون فيهم تهديداً لمصالحهم التى يحرصون على بقائها بعد ان استقرت لهم فى مناخ وزمن مغاير، وبعد أن بدأ قداسة البابا فى ترتيب البيت من الداخل وفق رؤية جديدة موضوعية ومخلصة".
وأردف البيان، "يصر البعض على فرض تواجده مدعوماً من اختراقات مؤسسية تحرص على تواجدها ـ وتواجدهم ـ فى دوائر اتخاذ القرار الكنسى، ويوظفون خبراتهم الإعلامية والتنسيقية خلف الجدران فى خطوات استباقية عبر تسريبات عن قرارات وتكليفات لم تصدر، ورغم إخفاقاتهم السابقة يصرون على احتلال مواقع ليست لهم، ويجدون من يروج لهم عبر شبكة مصالح عميقة ومتشعبة، على الرغم من الرفض والإستياء الشعبى لوجودهم فى هذه المواقع والمهام".
واستكمل " إن إصرار الحرس القديم على الاحتفاظ بمواقعهم وتواجدهم بغير مقتض يحتاج إلى مراجعة وضبط، وحسم، وعودة وتواجد البابا البطريرك فى مقره وسط رعيته بات أمراً لازماً، واستكمال مسيرة البعث والتجديد وإعادة الترتيب تأسيساً على القواعد الصحيحة لم يعد ترفاً، وفتح الكاتدرائية والكنائس بغير خوف أو ارتباك هو الخيار الصحيح فنحن أمام اختبار إيمانى ووطنى ورعوى".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.