الأقباط متحدون - مصريون بالخارج يدشنون حملة لتتبع شبكة تنظيمات الإخوان العالمية
أخر تحديث ٢٣:٥٠ | السبت ٧ سبتمبر ٢٠١٣ | ٢ نسى ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٤٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مصريون بالخارج يدشنون حملة لتتبع شبكة تنظيمات الإخوان العالمية

صورة للشبكة العنكبوتية لتنظيم الإخوان فى أمريكا الشمالية
صورة للشبكة العنكبوتية لتنظيم الإخوان فى أمريكا الشمالية

دشن نشطاء مصريون بالخارج حملة سموها «المشروع المصرى نحو خريطة للتنظيمات الدينية، إيبروم» أو Egyptian Project for « Religious Order Mapping »، EPROM، وتهدف إلى رسم خريطة تسمح بتتبع شبكات التنظيمات الدينية حول العالم، خاصة جماعة الإخوان، وكشف التداخل بينها وبين كيانات ومنظمات قائمة بأنشطة اجتماعية أو ثقافية أو خدمية أو دعوية، متصلة مباشرة أو تحت غطاء، بالجماعات الدينية، التى تعمل خارج نطاق الدول المضيفة.

وأسس أصحاب الحملة صفحة خاصة بها، الأسبوع الماضى، على موقع فيس بوك، مهمتها كشف المنظمات الأمريكية، التى ترتبط بتعاون مالى أو لوجيستى مع الإخوان، أو بجماعات دينية متطرفة أخرى على مستوى العالم، مثل منظمات الاتحاد العام للطلاب المسلمين فى الولايات المتحدة وكندا، إم إس إيه، والوقف الإسلامى فى شمال أمريكا، نايت، الذراع المالية للاتحاد العام للطلاب، اللذين يرتبطان بعلاقات مباشرة مالية وإدارية وتنظيمية مع الجماعة الإسلامية بباكستان وجماعة الإخوان بمصر.

وأوضحت الصفحة أن (نايت) تأسس فى ٢٣ مايو ١٩٧٣ على يد عدة مؤسسات وأشخاص، منها إم إس إيه وجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية بباكستان، وكان للسعودية ثم الامارات دور فى تمويل الوقف، وشمل التأسيس كلاً من هشام يحيى الطالب، وجمال الدين بارزينجى، ومعين الدين صديقى، وأحمد عثمان، ومحمد شامة، الذى أصبح ممثل الطلبة فى إدارة الوقف.

وأوضحت الحملة أن الوقف اتخذ من بلدة «بلينفيلد» فى ولاية إنديانا مقراً له. وقالت: تم رصد عنوان له فى مسجد الأمين فى الولاية، وتم إنشاؤه كجمعية خيرية معفاة من الضرائب، ويحظى بدعم رئيسى من السعودية. ويمتلك الوقف، الذى بدوره مملوك لـ «إم إس إيه» أصولاً كثيرة يصنفها كـ«إسلامية» منها مساجد ومعاهد ومنظمات أخرى قالت الصفحة إنها ستتناولها بالتفصيل لاحقاً.

وأشارت إيبروم إلى أن الأفراد المؤسسين للوقف كان بينهم نفس الأفراد «الإخوان» المؤسسين لـ «إم إس إيه» ما يفسر الترابط القانونى والعضوى بين «إم إس إيه» و«نايت»، كاشفة عن أن الميزانية العامة للوقف ٣٤٠ ألف دولار، تتشارك فيها ٤ جهات داعمة، هى: مسجد الأمين فى ميتشيجين، كان آن آربار لخدمات الكتب التابعة للاتحاد، والعالمية لطباعة الرسوم المتحركة فى منتجع تاكوما، وماريلاند الإسلامية لخدمات الكتب بولاية سينسيناتى.

ولفتت إيبروم إلى أن الوقف يدعم «إم إس إيه» والمجتمع الإسلامى فى شمال أمريكا، المعروف بـ «إسنا». ونبهت إلى أن «إم إس إيه» تأسست فى جامعة إلينوى عام ١٩٦٣، كأول منظمة إسلامية بالولايات المتحدة على يد نشطاء من الإخوان والجماعة الإسلامية بباكستان، مثل أحمد الحاج توتونجى، هشام يحيى، جمال الدين بارزانجى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.