المصرى اليوم | السبت ٧ سبتمبر ٢٠١٣ -
٠١:
١٠ ص +02:00 EET
مسيرات الانتقام
نظم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى مسيرات فى القاهرة والجيزة، أمس، للمطالبة بعودة مرسى، ورددوا هتافات مسيئة للجيش والشرطة، واتهموا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتلفيق الاتهامات لهم والادعاء بأنه تعرض لمحاولة اغتيال لتشديد القبضة الأمنية فى البلاد وفرض حالة الطوارئ، واصفين ما تعرض له من محاولة اغتيال بأنها «تمثيلية فاشلة».
ففى الهرم، انطلقت مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين، ونالت وزارة الداخلية القدر الأكبر من الهتافات المسيئة، وأعاقت المسيرة حركة المرور ما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بين المتظاهرين والمارة دون أن تصل إلى حد الاشتباك أو وقوع إصابات بين الطرفين. ونظم عشرات من أنصار المعزول وقفة أمام مسجد الاستقامة، فى ميدان الجيزة، للمطالبة بعودته إلى الحكم وإنهاء ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكرى»، وهتفوا ضد الجيش والداخلية.
وشكل المتظاهرون سلاسل بشرية على جانبى الطريق، وطالبوا بالإفراج عن قيادات التيار الاسلامى، والرئيس المعزول والدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وحازم صلاح أبواسماعيل، مؤسس حزب الراية، ورفعوا لافتات مسيئة للجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع كما رفعوا صوراً لـ «بديع».
وانطلقت مسيرة من مسجد السلام فى شارع الهرم، ضمت مئات من أنصار الجماعة، وردد المتظاهرون هتافات: «حكومة باطلة» و«الشعب يريد إسقاط الحكومة»، و«بالروح بالدم نفديك يا مرسى»، وحملوا لافتات مؤيدة للمعزول وصورا للرئيس التركى رجب طيب أردوجان وضحايا اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة.
وارتدى عدد من المتظاهرين تيشرتات تحمل إشارة رابعة، وشارك عدد كبير من السيدات فى المسيرة، وارتدين ايشاربات صفراء، فى إشارة منهم للتعاطف والتضامن مع ضحايا اعتصام رابعة العدوية والنهضة.
وحال مشاهدة المشاركين فى المسيرة إحدى الشرفات المرفوعة فوقها صورة كبيرة للفريق السيسى، توقفوا عن السير وهتفوا ضد وزير الدفاع وصاحب الصورة، وكاد المشهد يتحول إلى اشتباك بين أنصار المعزول والأهالى، وتدخل العقلاء من الطرفين لمنع تطور الأمر بينهما.
وشهد محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تواجدا مكثفا لقوات الجيش، لمساندة الشرطة فى تأمين الميدان والمناطق المحيطة به، وتولت الشرطة العسكرية حراسة المسجد من الخارج ودار المناسبات.
وخرجت مسيرة من مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة مصر الجديدة للتضامن والمشاركة فى الفعاليات، وهتفوا ضد قيادات الجيش ووزارة الداخلية. وردد المشاركون فى المسيرة هتافات منها «رابعة رابعة رابعة قتلوا إخواتنا فى رابعة.. يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح» ورفعوا صور المعزول وأعلام مصر، مؤكدين أنه لا تنازل عن الشرعية وعودة مرسى إلى الحكم، وانضمت المسيرة إلى مسيرة مسجد السلام فى شارع مصطفى النحاس. وحاصر عدد من أنصار الرئيس المعزول ٦ ضباط وعددا من جنود المرور فى المنطقة، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للداخلية، وهاجموا الضباط والجنود وطاردوهم داخل محطة وقود.
وفى حلوان، انطلقت مسيرة من أمام مسجد مصطفى المراغى، مرددة هتافات «الداخلية بلطجية»، وانضم إليهم مجموعة من الشباب رافعين لافتات «الألتراس ضد الانقلاب» و«لن نعود إلى الحكم العسكرى». وأكد منظمو المسيرة خلال مكبرات الصوت سلمية المسيرة وعدم الالتفات إلى محاولات الاشتباك معهم، وجابت المسيرة شوارع حلوان.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.