في مقابلة أجرتها أقباط متحدون مع اهالى قرية " دسيا " بمحافظة الفيوم و التي كانت قد تعرضت لأعمال تخريبية و سلب و نهب للكنائس و الأديرة الأثرية، و من ثم حرقها.
أكد اهالى " دسيا " على أن المعتدون هجموا لأكثر من مرة على دير " الأمير تادرس الشاطبي " و الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر بحسب تصريحات الاهالى لنا، كما أكدوا على أن حتى الآن ماتزال التهديدات قائمة بهدم الدير بالكامل، و أن الدير يخدم قرابة السبعة قرى و أنهم الآن غير آمنين في أداء الصلاة مناشدين السيد محافظ الفيوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين الدير و أيضا طالبوا بإعادة ترميمه .
و في سياق متصل أكد احد الاهالى و هو يعمل مدرساً بمدرسة " دسيا الإعدادية " انه يتعرض بشكل مستمر لتهديدات فى مقر عمله و مضايقات لا تنتهي و أن زملائه من المدرسين المنتمين لتيارات إسلامية متطرفة، دائما يسبونه و يدعونه بالـ " كافر " و أن المسيحيه هى ديانة " كفر " ، مما اجبره على عزل نفسه بعيداً و ذلك لأنه المدرس المسيحى الوحيد بالمدرسة ، كما اكد انه على علم ببعض الذين قاموا بحرق و نهب الدير و ان احدهم هو مدرس منتمى لجماعة الإخوان المسلمين و هو زميلة بالمدرسة . و الجدير بالذكر أن الاهالى قاموا بتقديم البلاغات مؤكدين أن السيد مدير آمن الفيوم لديه قائمة كاملة بالمجرمين و المحرضين و انه لا يوجد تحرك بضبطهم.