الأقباط متحدون - الإسلام يكفل لغير المسلم كافه الحقوق والواجبات
أخر تحديث ٠٠:٢٩ | الثلاثاء ١ اكتوبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٢٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الإسلام يكفل لغير المسلم كافه الحقوق والواجبات

الإسلام
الإسلام
ديفيد رايت 
 
 ( سمير أبو الرى )

اخذت اتأمل يوما فى مبادىء الثوره المصريه السته التى قامت عام 1952

وبعد تفكير وإمعان فى التفكير تبين لى أن الثوره المصريه لم تنجح فى تحقيق أهدافها  !!
 
بل تداعت أفكارى إلى معنى كلمه ( أعوانه ) التى وردت فى نصوص أهداف الثوره مثل القضاء على سيطره رأس المال وأعوانه   أو القضاء على الإستعمار وأعوانه ....إلخ
 
فوجدت انه قد يكون المقصود بهذه الكلمه الأقباط  لأنهم  فى نظرهم هم الخونه والمواليين للأستعمار وهم جواسيس الغرب وولائهم للأمبرياليه الغربيه  !!!
تقولون لى : كيف تفكر بهذه الطريقه!!!؟؟؟
 
أقول لكم :
-هل يمكن أن تعطونى مثال عن قبطى واحد يملك إتخاذ قراره فى مصر  ؟؟؟
-هل هناك مصرى مسيحى واحد يملك قرار حر فى مصر ؟؟؟
-هل هناك شخص واحد قيادى فى الدوله المصريه يدين بالمسيحيه ؟؟؟
وهذا يفسر أن :
تلك الثوره القائمه فى 52 الناجحه بمساعده وتدعيم الإخوان المسلمين لها دخل مباشر وموجه ضد أقباط مصر ,
أنا لا أفضل بالطبع كلمه الإخوان المسلمين بالمناسبه فهم إئتلاف الشياطين ,
بالمناسبه لو كانت هناك عداله فى الجيش المصرى لكان من بين قواده وقياداته قيادات مسيحيه!!!
 
وكمثال :
حينما سلم مبارك قياده البلاد للمجلس العسكرى لإداره أمور البلاد كان عدد أعضائه لا يقل عن 20 أو 25 من قيادات الجيش ليس فيهم واحد مسيحى !!!
فأنت مازلت تعيش بالموروث الإخوانى الذى زرع مبدأ ( لا ولايه لغير المسلم على المسلم ) واتفق على هذا المبدأ تباعا,
 
بل وأبعد من ذلك دخل هذا المبدأ داخل مجالات ليس لها فى الولايه والإداره مثل الفن - الرياضه -الإعلام - السينما,
فهذه الجمله العنصريه الى يسيرون عليها وهى من سته مقاطع أو سته كلمات فهى التى تحكم مصر منذ عام 1928 وهى جمله ومبدأ معمول بها فعليا ولكنها غير مكتوبه فعليا ,
 
فى أحد اللقاءات للجاليه المصريه فى فيينا مع السيد مصطفى الفقى والسيد سفير مصر فى فيينا ,و حينها كنت أعمل بالغرفه الأتحاديه النمساويه وكان تحت يدى كتاب عن ممثلى الدول فى السفارات والمنظمات  ,فعدد أفراد البعثه المصريه فى دوله النمسا والمنظمات الدوليه فى هذا البلد يقارب خمسون شخصا بدئا بالسفير والوزراء المفوضين والقناصله والملحقين التجاريين والعسكريين وممثلى ومندوبى المنظمات الدوليه والقائمين على أعمال السفاره والصحفيين والإعلاميين ولم أجد فيهم أسم مسيحى واحد !!!
 
فطرحت  هذا على السيد مصطفى الفقى وتسآلت عن الأقباط :
- هل لأنهم غير موالين للدوله المصريه!!!؟؟؟
-هل لأنهم خونه ؟؟؟
 
-هل لأنهم لا يؤتمنوا على أسرار الدوله وعلى المراسلات وعلى برامج عمل السفاره أو السفارات؟؟؟
-هل لأنهم موالين للغرب الكافر مثلهم ؟؟؟
-هل لأنهم مصابين بمرض السذاجه والبلاهه ولا يصلحوا للتمثيل فى الخارج أو العمل الدبلوماسى عموما الذى يتطلب مواصفات خاصه ؟؟؟
 
وأكملت السؤال للسفير :
-متى يأتى اليوم الذى أرى فيه أبنى أو حفيدى قنصلا أو موظفا فى السلك الدبلوماسى لدولتنا العادله  ؟؟؟
وكانت أجابه الأخ العظيم مصطفى الفقى على :
الأقباط  , هناك سلبيه منهم فهم يحجمون عن التقديم للعمل فى وزاره  الخارجيه ولكن الأمور فى تحسن والأقباط ذى الفل وعايشين مع أخوتهم المسلمين !!!
 
هذا الرد لايقبله ساذج أو مجنون أو متخلف عقليا
ونفس الرد يرد به القائمون على الرياضه حينما يجيبونك أن ألاقباط يحجمون عن المشاركه فى كره القدم
 
ورجعنا للجمله المقيته 
الجمله التى تفقدنى السيطره على نفسى من الغضب الساخط
نحن شعب واحد ونسيج واحد
 
فيقفز إلى تفكيرى :
إن ربنا ظالم وأصل الظلم والكفر
لأنه حينما خلق الكفره مسيحيى مصر خلقهم من طينه ونسيج وسخ
أما أخوتنا المسلمين فهم من نسيج وطنيه نقيه تصلح للعين والقلب
أما الكفره فقد خلقهم من نسيج القدم
 
أو يكونوا مخلوقين بطبيعه ناقصه الأهليه للمشاركه فى العمل السياسى أو الرياضى أو الإعلامى أو القيادى بصفه عامه ,
فهذا اللوع فى المناقشه والمراوغه فى الحوار وعدم الإعتراف بالحقائق ونكران الواقع لا تجده إلا فى  المصريين الذين ينتمون للعقليه المتعصبه الإخوانيه ,
المهم حينما تقدمنا فى الحديث مع السيد مصطفى الفقى بأنه خلال عصر التلفزيون والراديو لم أسمع سوى وعود ووعود وهى وعود غير صادقه وغير أمينه شكلا وموضوعا فلا توجد نيه للتغيير أو نيه إنصاف المظلوم وأن القضاء لا يحكم بالعدل تجاه الأقباط ولا الإعلام يروى الحقيقه فقط نسمع أننا نسيج واحد ووطن واحد  ونحن نضرب بيد من حديد على من يشعل الفتن ويمس الوحده الوطنيه , وعلى العكس نرى هناك نتائج عكسيه فكيف تفسر ذلك !!!؟؟؟
فإذا به يهاجمنى بقوله :
 
الأخ صاحب الكلمه متعملش لى ذى عرابى فى ميدان عابدين بمداخلتك   
إللى زيك ما ينزلش مصر علشان ما تولعش نار .
 
ففهمت أن تتكلم بصراحه وتواجه بالنقاش شخص مسئول فيهرب من الإجابه ويضيق من المناقشه ومن طرح الأسئله ويطلب منى عدم النزول لمصر ,
فإن المطالبه بالحق والحقوق شىء كثير وهو نوع من إثاره الفتن وتوليع البلد بالنار  فالمطالبه بالحقوق فى مصر فى ظل نظام مبارك كان نوع من أنواع إثاره الفتن !!!
 
بالمناسبه كانت زياره السيد مصطفى الفقى للجاليه المصريه بالنمسا  بهدف الإلتقاء بالمصريين بالخارج وتهدئه الأقباط للظلم الواقع عليهم وهى مبادره  للم الشمل   !!!!!
      
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter