كتب : فيروز وديع
اعتبر الكاهن الألمانى يواكيم شروديل المسيحين فى مصر هدفا للكراهية وشبه حياتهم بأنها على برميل من البارود، وآثار سقوط الأخوان فجر موجه من العنف ضد الأقلية المسيحية .
يواكيم شرودل القس الكاثوليكى ألمانى من ماينز يعمل من منذ سنوات فى هذه البيئة المتفجرة .....يرى المستقبل فى أرض النيل رغم كل هذه الأمور والمشاكل فهو متفائل، كما ذكرت جريده فرانكفورتر.
هذا الرجل فى الزى الكهنوتى الأسود لا تغيب عنه الأبتسامة ،ولا ترى عليه أى نوع من الخوف أو القلق، وبصوته الهادئ ينقل وضع المسيحيين فى مصر فى مؤتمر بالكاتدرائية فى بلده، ويصفه بأنه من أصعب الأوضاع الحالية فى المجتمع الديني، ويقول الكاهن مازال المسيحيين يمارسون حياتهم اليومية ، ولكن البعض يعيش فى رعب
الكاهن يواكيم يعرف جيدا ما يقول فهو يخدم منذ 18سنه فى مصر ، حوالى ألفين فى القاهرة فى كنيسته ، وأيضا فالغردقة حوالى ألفين