washwasha.org | الخميس ٧ نوفمبر ٢٠١٣ -
٥٩:
٠٣ م +02:00 EET
وحدهما أجادا تشريح الشخصية المصرية، وأدركا تفاصليها الخفية، ليس لأنهما امتلكا موهبة فريدة يصعب تكرارها، ولكن لأن كل منهما كان لديه "جرابه" الخاص المليء بالحكايات والشخصيات الحقيقية، الأصيلة في مصريتها، والراسخة في واقعيتها. والتي ربما تصادفها يومياً لكنك لا تنتبه إلها سوى عندما تتحول إلى كلمات في صفحات تحمل توقيعهما.
العملاقان.. نجيب محفوظ وخيري شلبي الذين الذين ذابا في الشارع المصري، ففازا بكنوزه؛ هنا وفي هذا الكادر يجلسان بين العامة على مقهى جمعهما لسنوات طويلة في جلسات ضمت حرافيش نجيب محفوظ.. الصورة من أرشيف الراحل خيري شلبي أهداها إلينا ابنه الكاتب الصحفي والشاعر الجميل زين الدين خيري..فشكراً له على تلك اللحظة النادرة.