الأقباط متحدون - يديعوت أحرونوت: فى زيارته الـ10 لإسرائيل..هل يتطلع كيرى لنوبل للسلام؟
أخر تحديث ١٩:٣٤ | الخميس ٢ يناير ٢٠١٤ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٤ | العدد ٣٠٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

يديعوت أحرونوت: فى زيارته الـ10 لإسرائيل..هل يتطلع كيرى لنوبل للسلام؟

وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى

 قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه على ما يبدو أن زيارات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى المتكررة لإسرائيل تبين شيئا ما يدور فى عقله، حيث كانت هذه زيارته العاشرة فى خلال سنة واحدة، بينما لم تزر وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلنتون سوى 5 مرات طوال فترتها بالوزارة، حيث يعمل كيرى جاهدا لدفع محادثات السلام والوصول بها لنتائج حاسمة والتى رأى عدد من المسئولين هناك أنه لا يجب التقليل من شأن زياراته، بينما رأى آخرون أنها مجرد استعراض للفوز بجائزة نوبل للسلام.

 
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم، أن المسئولين الإسرائيليين يرون أن كيرى سيضع أساسات اتفاقية السلام، مقدما الخطوط العريضة لها وسيطلب من كلا الطرفين العمل فى إطارها، راسما الحدود التى لا يجب أن يتراجع عنها أى منهما فى المستقبل. لذا أولوا الأهمية للزيارة الحالية وحذروا من التقليل من شأنها، مضيفة أن الإسرائيليين ينتظرون بقلق الوثيقة الإطارية المنتظر تقديمها من كيرى خلال زيارته. وبعيدا عن الوصول لاتفاق نهائى فى الوقت الحالى، فإن هدف الأمريكان هو منع أى فشل للاتفاقية وهو الأمر الذى يتفق عليه كل من كيرى ونتنياهو.
 
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو فى حديث له الأسبوع الماضى: أنه الأجدر بالدفاع عن مصلحة إسرائيل.. واصفا الأمر بأنه ليس مجرد اتفاق ولكنه عملية شاملة، وأنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات إلى ما بعد مدة التسعة أشهر المحددة والتى على ما يبدو أن الولايات المتحدة ليس لديها مانع بتمديد فترة المفاوضات شريطة أن يصطف كلا الجانبين إلى الخطوط العريضة المتفق عليها المقدمة من جانب كيرى. 
 
ومن ناحية أخرى، لفتت الصحيفة الانتباه إلى زيارات كيرى المتكررة خلال عامه الأول بالوزارة والدافع الذى يقوده لذلك، على العكس تماما من هيلارى كلينتون التى لم تزر إسرائيل سوى خمس مرات فقط خلال حقبتها الوزارية.. مفضلة عدم التطرق إلى ملف الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى خوفا من أن يضر ذلك بفرصها فى السباق الرئاسى القادم.
 
وأشارت الصحيفة إلى محاولات كيرى المضنية لدفع عمليات السلام قدما للإمام، رغم كل الصعاب وتشاؤم كل المشاركين، وإلى أن فرصة كيرى تكمن فى إيجاد الحلول للدخول لأضواء الشهرة العالمية وربما الحصول على جائزة نوبل للسلام، وأنه بالرغم من معارضة الكثيرين له – بدءا من مسئولين وزاريين رفيعى المستوى إلى أعضاء كنيست – إلا أنهم امتدحوا إصراره ورغبته الملحة فى دفع عمليات السلام إلى الأمام، بالرغم من تعارضه مع قرار البيت الأبيض بتحويل سياساته الدبلوماسية الأخيرة إلى الشرق الأقصى.
 
وأضافت الصحيفة أن كيرى يريد تهدئة الأمور مع الفلسطينيين، حتى وإن طال عمر المحادثات، بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين بشكل متفق عليه، بالإضافة لبعث رسالة طمأنة للإسرائيليين بإدراج اتفاق إطارى يضمن ويحافظ على سياسة إسرائيل الأمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أنه بالرغم من أن كيرى لا يرى فرصة للوصول لاتفاق نهائى خلال الأشهر التسعة المتفق عليها من يوليو الماضي، إلا أنه يراها فرصة لضمان استكمال المشاورات وعدم توقفها فى الأشهر القليلة المقبلة. 
ومن جانبه هدد زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالى بينيت بانسحاب حزبه من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إذا قبل رسميا المقترحات المقدمة من جانب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
 
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الخميس، أنه قبل زيارة كيري، تحدث بينيت عدة مرات هذا الأسبوع مع نتنياهو ومفاوضى إسرائيل فى محادثات السلام مع الفلسطينيين حيث أصر على حصوله مباشرة على أكبر قدر من المعلومات الممكنة حول اقتراح واشنطن عقب اجتماع كيرى مع نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن عضوا بالكنيست لم تذكر هويته، أبلغ بينيت أنه لن يقبل مسألة قبول مقترحات كيري، حتى لو تم السماح لإسرائيل بتقديم تحفظات على الخطة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.