الأقباط متحدون - ننشر تفاصيل مؤتمر وزير الداخلية للكشف عن منفذي تفجير الدقهلية
أخر تحديث ٠٢:٠٧ | الخميس ٢ يناير ٢٠١٤ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٤ | العدد ٣٠٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ننشر تفاصيل مؤتمر وزير الداخلية للكشف عن منفذي تفجير الدقهلية

وزير الداخلية
وزير الداخلية

 عقد - منذ قليل - اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مؤتمرًا إعلاميًا لكشف هوية المتورطين في الحوادث الإرهابية من: تفجير مديرية أمن الدقهلية، ووفاة سائق الدقهلية، وغيرها من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر فى الأيام الأخيرة.

بدأ وزير الداخلية مؤتمره قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا.
 
وتابع: استمرارًا لجهود أجهزة الوزارة بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات المُسلحة لمواجهة تصاعد أعمال العنف والتخريب لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تهدف لإشاعة الفوضى بالبلاد للإيحاء للكافة بعدم استقرار الأوضاع الأمنية بها حيث انتهجت استخدام أقصى درجات العنف خلال التظاهرات والمسيرات على مدار الفترة الأخيرة، والتى تمثلت فى التعدى على المواطنين.
 
وافتتح حديثه عن الحادث الإرهابي، باستشهاد محمد جمال الدين بدير عثمان "سائق السيارة الأجرة بمحافظة الدقهلية" بتاريخ 16 ديسمبر الماضي ومن خلال المتابعة فقد ظهر ذلك جليًا فى اعترافات أحد عناصر الجماعة المضبوط مؤخرًا ‏وبحوزته سلاح آلى وكمية من الذخيرة وهو الإخواني عامر مسعد عبده عبد الحميد 31 سنة مقيم الدقهلية ويقيم بها حاصل على بكالوريويس "تجارة" و‏الذي اعترف بسابقة تسلله عبر الأنفاق لقطاع غزة ومعه كل من: الإخوانى أحمد السيد فيصل ياسين، الإخواني محمد أحمد عبد الله الشيخ، وبصحبة الفلسطينى وسام محمد محمود عويضة، وتلقيهم تدريبات عسكرية في غزة على استخدام الأسلحة النارية.
 
واعترف بارتكابه العديد من حوادث العنف التي تشمل إطلاقه النار على السيد محمد أحمد العزبي، وإصابته حال مشاركته بإحدى التظاهرات المُناهضة لتنظيم الإخوان الإرهابى بالمنصورة، واشتراكه مع العناصر الإخوانية أحمد محمد عبده على الدرينى، ومحمد أحمد جبر خلف في إطلاق الأعيرة النارية على أعضاء الحركات الثورية أثناء تظاهرهم أمام ديوان عام محافظة الدقهلية وإصابة ثلاثة منهم بطلقات نارية موضوع القضية رقم 9852 لسنة 2013 جنح ثان المنصورة، وإطلاق الأعيرة الخرطوش فى الاشتباكات التى وقعت مع أهالى شارع بورسعيد بمدينة المنصورة، مما أسفر عن إصابة عدد منهم بطلقات خرطوش، وقيامه وآخرين من العناصر الإخوانية بإطلاق الرصاص على أحد من مؤيدي ثورة 30 يونيو مما أدى لوفاته.
 
وكشفت جهود المتابعة والمعلومات، أن الفترة اللاحقة على 25 ‏يناير 2011 خاصة في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، قد ساعدت جماعة الإخوان على توسيع قاعدتها في مختلف أنحاء البلاد وسعت إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المُتشددة لاستخدام عناصرها في تنفيذ مخططاتها العدائية.
فأكدت المعلومات، قيامهم بفتح قنوات ‏تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية ومنهم (أيمن نوفل، رائد العطار) الذين قدموا لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستى من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام و التباحث معهم فى بعض المسائل المتعلقة ‏ بالتكنولوجيا العسكرية.
 
وتضمن ابتكار جهازين التشويش على عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسّام، تطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات باستخدام الحاسب الآلي، تدبير عدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النتريك، وقد استتبع ذلك الإعلان عما يسمى بجماعة أنصار بيت المقدس يتولى قيادتها الهارب توفيق محمد فريج زيادة ويحمل اسم حركى "أبو عبد الله"، وجناحها تنظيم كتائب الفرقان يترأسه القيادى الهارب محمد أحمد نصر وكلاهما ثبت تورط كوادرهم فى عدد من الحوادث التى شهدتها البلاد من بينها المحاولة الفاشلة لاغتيال المتهم فيها كلاً من: هشام على عشماوى سعد، عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد، بالإضافة إلى الانتحاري وليد محمد محمد بدر "منفذ الحادث" وحادثي التعدي على نقطة شرطة النزهة، واستشهاد المقدم محمد مبروك المتهم فيها كلاً من: المتوفى سعيد الشحات محمد عبد الله قام بتفجير نفسه باستخدام حزام ناسف حال استهدافه بوكر هروبه بالمرج مؤخرًا.
 
سمير عبد الحكيم إبراهيم ويحمل اسم حركي "شادي"، فهمى عبد الرءوف محمد ‏فهمي، ويحمل اسم حركي "هاني" والمطلوب ضبطهما على ذمة القضيتين رقمي 344 لسنة 2013، 423/2013 حصر أمن دولة عليا، بالإضافة إلى المتهيمن المضبوطين وهما "محمد فتحي الشاذلي، أحمد محمود عبد الرحيم فراج، أحمد عزت شعبان".
 
وأوضح وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بالوزارة قد وجهت على مدار الفترة الماضية عدة ضربات ناجحة لتلك العناصر أسفرت نتائجها عن كشف تورط العديد من عناصرهما في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24/12/2013 والذي أسفر عن استشهاد 16 من بينهم 14من رجال الشرطة وإصابة آخرين، حيث ثبت تورط الهارب أحمد محمد سيد عبد العزيز السجينى يحمل اسم حركى "مصعب" 26 سنة يقيم شارع الثورة ببلقاس، والمتهم يحيى، نجل القيادى ‏الإخوانى المنجى سعد حسين مصطفى الزواوى، فى عملية رصد ديوان المديرية.
واستقبال قيادى التنظيم توفيق محمد فريج زيادة والعنصر الانتحاري والسيارة المنفذة للحادث، فضلاً عن اضطلاع تلك المجموعة بتنفيذ حادث السطو المُسلح على محل مصوغات إسكندر بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ بتاريخ 20/12/2013 وسرقة 3 ‏كيلو جرامات من المشغولات الذهبية، تم تسليمها عقب الحادث لقيادى التنظيم "توفيق محمد فريج زيادة" إطلاق أعيرة نارية على كمينى "كوبرى جامعة المنصورة، الجريدة بمحافظة كفر الشيخ"، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخر، تفجير عبوة ناسفة خلال شهر يوليو الماضى بجوار مديرية أمن الدقهلية، أسفرت عن إصابة عدد من المجندين.
وكذلك، ارتكاب حادث السطو المسلح على إحدى الدراجات البخارية التابعة لمكتب بريد بلقاس خلال شهر رمضان الماضى والاستيلاء على مبلغ نصف المليون جنيه، وإطلاق أعيرة نارية على أحد ضباط القوات المسلحة ومصرع زوجته بمنطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية.
وأسفرت عمليات الملاحقة الأمنية للعناصر المتهمة بتلك الحوادث، عن تحديد هوية منفذ حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية وهو الانتحاري "إمام مرعي إمام محفوظ" 40 سنة، القاهرة ويقيم 8 ش يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة المطرية) وضبط 7 متهمين هم: يحيى المنجى سعد حسين، عادل محمود ‏البيلى سالم، أحمد محمد عبد الحليم السيد بدوى، والعثور بحوزتهم على العديد من المضبوطات أبرزها معمل مُجهز لتصنيع المُتفجرات بمسكن الأخير أحمد محمد عبد الحليم، مجموعة من الإصدارات الجهادية المتوافقة مع توجهات تنظيم القاعدة، سلاح آلى ثبت من الفحص الفنى سابقة استخدامه فى إطلاق النار على كمين كوبرى جامعة المنصورة، وحادث سرقة محل مجوهرات إسكندر بكفر الشيخ، بيان صادر عن جماعة أنصار بيت المقدس الذى تتبنى فيه الجماعة مسئوليتها عن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، مذكرات تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية وزرع الألغام والتفجير عن بُعد وتصنيع الأحزمة الناسفة، بعض الأوانى المُستخدمة فى عملية تصنيع المواد المتفجرة، قاذف R.P.G مصنع محليًا، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المضبوطين.
 
وتؤكد وزارة الداخلية، على عزمها على المُضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والاجرامية والخارجين عن القانون والشرعية التى أقرها الشعب في ثورة 30 ‏يونيو المجيدة بكل حزم وقوة وفقاً لأحكام القانون، فى ظل محاولات جماعات الإرهاب الأسود النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد.
إن الأجهزة الأمنية تبذل جهودًا مضنية وتقدم تضحيات غالية وتعمل على مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة، وقلوب مؤمنة وروح عالية تضرب بيد من حديد على أوكار الإرهاب، ولن يفلح المجرمون.
 
وفى النهاية، وجه وزير الداخلية رسالة إلى شعب مصر العظيم أن ما قدمته الشرطة والقوات المسلحة منذ ثورة 30 يونيو من تضحيات وشهداء لترسيخ وإعلاء الإرادة الشعبية التى عبرت عنها جموع الشعب، للحفاظ على استقرار الوطن ضد عبث العابثين وحرصًا على استمرار المسيرة الديمقراطية، وطلب من كل أبناء الشعب الاصطفاف بالملايين أمام لجان الاستفتاء، للتأكيد على تلك الإرادة ونتعهد لكم ببذل كل الجهود لتوفير أقصى درجات الأمان فى ذلك اليوم. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.