الخميس ٢ يناير ٢٠١٤ -
٢٢:
١٢ م +02:00 EET
يدين وفاة الشاب القبطي \"إيهاب\"
*الدستور الجديد لن يفرق بشيء على أرض الواقع بل هو إرضاءًا للسلفيين.
كتبت: أماني موسى
أعرب أستاذ القانون الدولي د. عوض شفيق عن أسفه وحزنه لمقتل الشاب إيهاب غطاس 23 سنة، والذي أصيب بطلق نارى بالرأس يوم 31 ديسمبر 2013 أمام كنيسة مارجرجس بعين شمس.
وبخاصة لرفض عدة مستشفيات قبول حالته، مثل مستشفى الزيتون التخصصي والمطرية إلى أن قبلته مستشفى سان بيتر بمصر الجديدة ما أدى إلى وفاته متأثرًا بجراحه في الأول من يناير 2014.
وأوضح شفيق إنه طبقًا للمادة 18 الفقرة (4) من مشروع الدستور المعروض الاستفتاء عليه: يجرم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل انسان فى حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة.
وشدد بقوله: إذا لم يتم تحديد آليات وضمانات كافية لتطبيق أحكام الدستور سيصبح كلام مكتوب وحبر على ورق، مضيفًا: واحد مصاب بطلق نارى وفى حالة خطر حياة أو موت ...الاسعاف تجوب بالقتيل أربع مستشفيات وكل مستشفى تقدم عذرًا غير قانونيًا ...اتمنى من وزارة الصحة اتخاذ التدابير اللازمة للرعاية الصحية وخصوصًا فى حالات الطوارئ والمعدات اللازمة وتوفير سراير للمرضى.
وأختتم بقوله: ياريت نبقى شوية من نوعية الآدميين، لأن هذه النوعية لها أهمية كبيرة فى تطور الإنسان أكثر من نوعية البهائم التى نعيشها .
فيما أعتبر إن التصويت بنعم على الدستور لن يفرق بشيء على أرض الواقع، بل هو إرضاءً للسلفيين للموافقة على مواد الهوية.