الأقباط متحدون - حجي: تحسين الظروف المعيشية والتعليم وتحديث الخطاب الديني أساس تقويض المشروع الأمريكي
أخر تحديث ١٣:٢٧ | الخميس ٢ يناير ٢٠١٤ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٤ | العدد ٣٠٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حجي: تحسين الظروف المعيشية والتعليم وتحديث الخطاب الديني أساس تقويض المشروع الأمريكي

 طارق حجي
طارق حجي
كتبت: أماني موسى
 
قال الكاتب طارق حجي إن المشروع الأمريكي يهدف إلى تمكين اﻹخوان من حكم مصر، يجعل مصر فى حالة حرب بين فريقين: الفريق اﻷول هم "مع" المشروع ، والفريق الثانى "ضد المشروع".
 
وتابع بقوله إن الفريق المؤيد للمشروع يتمثل في أمريكا وتركيا وقطر والتنظيم العالمى للإخوان وحماس ومنظمات مثل مركز ابن خلدون و 6 أبريل وبعض اعضاء اﻹتحاد اﻷوروبى. 
 
أما الفريق الثانى فيضم أغلبية المصريين ودولة اﻹمارات والسعودية والكويت وروسيا والصين. 
وأضاف عبر الفيسبوك: فى حالة الحرب هذه يكون من حق المصريين المناهضين للمشروع ان يعرفوا كل ما هو متاح عن أنصار المشروع، خاصةً أولئك الذين يسمون أنفسهم بثوار 25 يناير والذين يسعون اليوم سعيًا حثيثًا ﻹفشال خارطة الطريق ، وهو مراد من دربوهم وانفقوا عليهم (ومعظمهم اجتماعيا كانوا ذوي أصول اجتماعية شديدة التواضع). 
 
وشدد على ضرورة وعي كل مصري معارض لهذا المشروع الجهنمى أن يؤصل اقتناعه بأننا فى حالة حرب وإن هدفنا هو انجاح واستكمال خارطة الطريق، وذلك من خلال الاستفتاء على الدستور ثم برلمان منتخب بشفافية وبعيدًا عن رشاوي اﻹخوان المعروفة.
أما الجولة الثانية فستكون حربنا لتحسين الظروف الحياتية لمعظم المصريين. والجولة الثالثة فستكون معركة تحديث التعليم والخطاب الدينى. ولا مجال لربح الجولتين الثانية والثالثة بدون زعامة قوية ذات حضور وقبول واسعين وكفاءة إدارية عالية.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter