الوفد | الجمعة ٣ يناير ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد
أكد فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد أن الاستفتاء على الدستور هو أول الاستحقاقات فى سبيل تحقيق الديمقراطية فى مصر وأن الدستور المقرر التصويت عليه فى 14 و15 يناير القادم ليس به أى مادة تخالف الشريعة الإسلامية وفى نفس الوقت يؤكد أيضًا حق أصحاب الأديان الأخرى فى الاحتكام إلى شرائعهم.
جاء ذلك فى اللقاء الذى عقده مع قيادات وأعضاء حزب الوفد بمركز سنورس بالفيوم والذى حضره الدكتور صابرعطا عضو الهيئة العليا للوفد وعضو مجلس الشعب السابق ومحمود الهوارى رئيس لجنة الوفد العامة بمحافظة الفيوم.
فى بداية اللقاء تحدث الدكتور أحمد برعى سكرتير عام لجنة الوفد بالفيوم, مؤكدًا أن مصر تمر بمرحلة فارقة تحتاج خلالها إلى كل المخلصين من أبنائها, وأننا فى مفترق طرق تتطلب تضافر كافة الجهود.
وتحدث فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد قائلًا إنه بافتتاحه هذا المقر أصبح على لجنة الوفد بمركز سنورس عبء كبير خلال المرحلة القادمة وأن عليها أن تتواصل مع الشارع ونبه أن المقرات لا يتم افتتاحها لتغلق ولكنها تكون قبلة للمواطن يجد فيها حلولًا لمشاكله وأن تشهد تواجدًا مستمرًا لأعضاء الحزب حتى يكون هناك تفاعل بينهم وبين المواطنين فى الشارع.
أكد سكرتير عام الوفد أن المرحلة القادمة ستشهد عدة استحقاقات الأول هو الاستفتاء على الدستور فى 14 و15 يناير ولابد من الالتحام بالمواطنين لحثهم على الخروج يوم الاستفتاء وتوعيتهم بالخروج إلى لجان الاقتراع لأن هذا يعنى أن الشعب سيقول نعم لثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وأضاف أن الدستور العظيم بما يشمله من مواد عديدة فى الجانب الاجتماعى والسياسى لكفيل بأن يحظى بثقة المواطن خاصة وأنه أيضًا يتناول فى مادته الثانية التأكيد على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ولا يوجد به أى مادة تخالف الشريعة الإسلامية ويؤكد أيضًا حق أصحاب الأديان الأخرى فى الاحتكام إلى شرائعهم وهذه هى مصر التى تحتضن الجميع وأن هذه هى مبادئ الوحدة الوطنية التى أرساها حزب الوفد.
وأضاف أن الدستور فى مواد نظام الحكم أكد مبدأ الفصل بين السلطات وتحقيق التوازن بينها وراعى البعد الاجتماعى بالنسبة لطوائف المجتمع العامل والفلاح والشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأشار "بدراوى" إلي أن الاستحقاق الثانى هو الانتخابات الرئاسية التى غالبًا ما ستتم قبل الانتخابات النيابية ومن الآن يجب أن نستعد للاستحقاق الثالث وهو انتخابات مجلس الشعب القادمة وأن نختار مرشحين لهم شعبية داخل دوائرهم ويتمتعون بسمعة طيبة حتى يكون للوفد تمثيل مشرف كمرشحين عندما يصدر قانون الانتخابات وفيه نتيجة الانتخابات.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.