الأقباط متحدون - الشعب يريد
أخر تحديث ٠٥:١٨ | الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش١٩ | العدد ٣٠٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الشعب يريد

ارشيفيه
ارشيفيه

 بقلم:رفعت يونان عزيز

وصدر الآمر الشعبي بعدما أعلن السيد رئيس الجمهورية المستشار / عدلي منصور في خطابه بتقدم انتخابات الرئاسية اولاً علي الانتخابات البرلمانية كان له الأثر الإيجابي الطيب علي الشعب فله خالص التحية والشكر فبهذا القرار الحكيم أعطي الصورة والواقع الحقيقي لاستجابة الرئيس لمطالبنا وتحقيق أهداف الثورة وانه حقاً رئيس لكل المصريين سواء الأحزاب أو العامة فهو راعي للكل ويسمع ويلبى حاجة الكل في الإطار المشروع دستورياً بخارطة الطريق التي تعمل علي البناء والأعمار الجديد والجيد بمناحي الحياة المصرية الأصيلة المختلفة لإعلاء قيمة وشأن الوطن وأحياء الحضارات القديمة وصناعة حضارة حديثة وجديدة مكملة والحفاظ علي هوية ومكانة مصر لكي يعرف العالم مصر هي مصر الصامدة التي لا يهزها ريح ولا ينفذ أي سهم غدار أو عدو جبان أو جماعة وتنظيم وقوي شر الشيطان فيها لأن قلوب المصريين الأصل أولادها الطيبين عامرة بالأيمان بالله العلي القدير علي كل الأشياء فحبهم وانتمائهم الحقيقي لبلادهم يجعلهم دائماً أقوياء فمنهم نسور في الجور واسود في البر وحيتان الأمان بالبحر فمما يهابون أو يخافون لأنهم للأمام بالأفضل يقدمون .

فمن هذا المنطلق يصدر الشعب آمر عاجل واجب التنفيذ إلي من يهمهم أمره ليدفعوا به لقيادة البلاد والنهوض بها وهذا هو نصه:- آمر عاجل وبحالة الدرجة القصوى يصدره من عاشوا زمانا في حياة سنوات عجاف أفخر ما فيها الخنوع والخضوع لأوامر السيد الفساد والقمع كان أو جماعة الأخوان والتضليل للشعب باسم الدين والدين منهم بريء إلي يوم الحساب الآمر موجه إلي السيد الفريق أول / عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة مصر وعليه طاعة الآمر كما تعلم وتعلمنا طاعة الأوامر في الجندية وأجبه الطاعة والنفاذ في حالة الخطر لأن القائد الناجح من يدرك ما يدور حوله ويتخذ القرار الحكيم المدروس ونسبة نجاح عالية وبأقل القليل من الخسائر علي أرض الواقع وخاصة أن العدو يأخذ من أرض الوطن مسرحاً يريد تقسيم البلاد أو يدمرها أو إشاعة الفوضى بها ويحدث لها هبوط حاد لموت هويتها نعم صدور الآمر حان وقته للخروج من نهاية النفق المظلم وإرساء سفينة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية علي بر الأمان حيث الخضرة والنماء والخير بعد هبوب الرياح والعواصف الإرهابية التي دفعت بالبلاد في هذا النفق المظلم وجعل السفينة تتخبط علي صخور فشلهم لما هم فعلوه ويفعلوه ويعيشون فيه من مرض جهلهم بأن القوة العنترية وسفك الدماء والحرق والتخريب والتدمير لمقدرات وحضارة مصر بالفكر المسموم ضد الإنسانية التي كرمها الله وأعطاها الحرية بما لا تتعدي علي حرية الآخرين لأنه المحب الرحمن الرحيم وهو العادل في أحكامه , والدافع وراء إرادة الشعب لخوض الفريق أول / عبد الفتاح السيسي هو شجاعة وحكمة واحترام إرادة الشعب وتنفيذ الوعود بما تحقق مصالح مصر بشعبها ويحترم اختصاصه واختصاص السلطات الأخرى طاعة للدستور والنظام وإرادة الشعب مصدر الحكم ولذا علي سيادته تنفيذ الآمر والطاعة حباً لأن تلك المرحلة تحتاج للحراسة الساهرة علي البلاد من أجل الأمن والأمان والسلام والعلم والثقافة والفن والخطابة بما يجمع لا يفرق, و للمحراث والفأس من أجل الخبز والكساء وعدل يسود بين الناس أمي وبنتي وأختي يعيشوا ما كانوا يتمنوه من زمان أصحاب الأديان يمارسوا أيمانهم بلا خوف ولا كسر وضغط علي حقوق لأحد منهم وصحة تدوس كل عدو كان بالجسم أو بأصحاب عقول التو هان وحرية وحقوق الإنسان لنعلم العالم من هي مصر أم الدنيا وإنها فعلاً قد الدنيا
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter