بقلم أشرف حلمى
الإنتخابات الرياسية ليست فيلم كوميدى يتقدم لها كل من ليس له فى السياسية و الشئون الدولية . فلقد افرزت الإنتخابات السابقة من بعد ثورة يناير عن فوز الكوميديان الاستبن المشهور بمرسى العياط بجائزة الأوسكار فى الفيلم الدولى الذى كان من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية و إخراج و تزوير المجلس العسكرى السابق بقيادة طنطاوى عنان و توزيع دولة قطر . حيث ذبح كل من طنطاوى و عنان كل من المرشحين و الشعب المصرى بدعمه مرشح امريكا على حساب الدولة المصرية كما ذبحا الاقباط فى ماسبيرو.

ليس فقط تلك الاستبن الذى ابهر العالم بادائه الكوميدى لمدة عام الذى جعلت منه كل من امريكا و قطر أداة فى أيادهن لتنفيذ مخططاتهم الشيطانى لبيع مصر , فكان هناك ايضا كومبارس مثل ابو الفتوح و صباحى و العوا .

و بعد عام من العذاب الذى تعرض له شعب مصر العظيم قرر إذاحة تلك النظام الخائن بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى فى ثورة يونيو السابقة لكى يصحح مسار ثورة يناير المغتصبة و يطهر الدولة من الخونة الذين أفسدوا و احتلوا جميع مؤسسات الدولة .

فالمخطط الامريكى مازال يلوح فى الافق فعملت امريكا على استبدال قطر بالسعودية حيث عملت السعودية بدعم مادى لمصر و فى الوقت ذاتة تقوم بالدعم المادى للاسلاميين فى سوريا . فهل المصريين بهذه السذاجة لتصديق الدور السعودى الذى يعمل فى الخفاء بدعم الخائن سامى عنان برعاية امريكية فى الإنتخابات القادمة ؟ علما بان عنان ذهب الى السعودية عدة مرات كان اولها يوم الجمعة 7/28 الماضى تلك اليوم الذى خرج فيه ملايين المصريين لتفويض السيسى للقضاء على الارهاب , لقد سافر هذا الخائن الذى باع مصر و المصريين للإخوان الى السعودية لكى يخطط مع كل من امريكا و السعودية كيفية احتلال كرسى الرياسة .

فبعد ثورة يونيو الناجحة أصبح المشير السيسى موضع ثقة جميع المصريين باستثناء الاخوان و عملاء الامريكان فهو المرشح الشعبى الاوحد على الساحة الان , وهناك ايضا من هم يريدون التقدم الترشيح للرياسة منهم كومباس سابقون كصباحى و بالطبع عنان.
كم اتمنى ترشيح اكثر من شخصية عظيمة تنال إحترام كافة المصريين حتى نجد انتخابات قوية تقوم على النزاهة و الصدق ليست على المصالح الشخصية و التزوير كما فى السابق

فشعب مصر العظيم بقيادة الجيش و الشرطة لن و لم يسمح بمهزلة اخرى و سيقف بالمرصاد لكل من تخول له نفسه افساد العرس الانتخابى القادم .
فما قام به السيسى يشهد له التاريخ وسوف يعمل من أجل مصر و المصريين فى اى منصب كان رئيساً او وزيراً . فالله وحده هو القادر على إختيار ما هو الصالح لمصر و المصريين .