أسامة عيد
تجددت الاشتباكات للمرة الثانية خلال شهر،بين محرري الملف القبطي وإدارة المركز الثقافي القبطي الذي  يُشرف عليها الأنبا أرميا، حيث تم منع عدد كبير من الإعلاميين ومحرري الصحف وبعض الشخصيات العامة منهم القس رفت فكرى وسعيد توفيق نائب رئيس تحرير المصور الذي أنسحب معترضا على سوء المعاملة هو ومحرري روز اليوسف والإخبار ووكالة أنباء مسيحيي الشرق الأوسط  وصوت الأمة.

 الجدير بالذكر  إن إدارة المركز وجهت لهم دعوات رسمية وبعد مشادة عنيفة دخل القس رفعت فكرى، أيضا حدثت نفس المشادات بين الصحفيين وإدارة المركز أثناء احتفالية تكريم دكتور مجدي يعقوب، وهدد الصحفيين بالتظاهر وتم إدخالهم بعد خروج الأنبا أرميا مطالبا الصحفيين بالتخلي عن الكاميرات الخاصة بهم مما جعلهم يرفضون قائلين نحن لا ندخل لتناول للعشاء نحن نريد القيام بعملنا .

 وقد قرر مجموعة منهم اللجوء لنقابة الصحفيين لمخاطبة قداسة البابا تواضروس التدخل لسوء المعاملة التي يحظى بها محرري الملف القبطي ومنعهم من الحصول على المعلومات مخالفة للدستور، وحق الصحفي في الحصول على المعلومات.