كتب: نعيم يوسف

عقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الأول، الاثنين، برئاسة البابا تواضروس الثاني "السيمينار" الثانى - وهو اجتماع المجمع المقدس لقيادات الكنيسة - للآباء أعضاء المجمع المقدس تحت عنوان "الكنيسة نحو مستقبل أفضل" بحضور 90 عضو من أعضاء المجمع المقدس.

وناقش المجمع عدة قضايا هامة وهى "الكنيسة بين الواقع والمستقبل" التي طرحها البابا تواضروس ثم "الوحدة المسيحية" وطرحها الأنبا سرابيون ، و"الإلحاد وكيفية مواجهته"  لـ"الأنبا مكاريوس". و"الإعلام وتأثيره وكيفية التعامل معه" لـ"القس بولس حليم" المتحدث باسم الكنيسة.

ثم أقيمت عدة ورش عمل حول "خدمة تكريس الرجال" و أدار الحوار في المجموعات : الأنبا تادرس، والأنبا توماس ،والأنبا مكسيموس ( بنها )، والأنبا ثيئودوسيوس. ثم ورشة أخري عن "تفعيل لجان المجمع المقدس" و أدار الحوار "الأنبا يوسف".

ثم ورشة عمل أخري عن "خبرات من الإيبارشيات" تم فيها تبادل الخبرات بين الأباء و تم تقديم 5 خبرات مختلفة لكل من "الأنبا بيشوى" و عرض بحث علمي لمحاولة توحيد ميعاد عيد القيامة و"الأنبا هدرا" و عرض خبراته الرعوية مع الآباء كهنة ايبارشيته و"الأنبا داود" و عرض خبراته الرعوية فى الإيبارشية و"الأنبا انجيلوس" و عرض تقرير مصور عن خدمة الشباب في انجلترا و "الأنبا مرقوريوس" و عرض خبرة مركز لعلاج الإدمان في جرجا.
 
و قد اختتم المؤتمر بجلسة التوصيات الختامية وتقييم "السيمينار" وتلخيص نتائج "السيمينار".