كتب – محرر الأقباط متحدون

قال الكاتب والمفكر كمال زاخر إن هناك خلافات في المجمع المقدس وصراعات بين عدة اتجاهات، موضحًا: "بالطبع نحن في مجتمع بشري، ونعيش بعد البابا شنودة الراحل مرحلة دقيقة؛ لأنه ليس سهلًا العبور بعد شخصيات مؤثرة، وخاصة أن المعارك التي قادها مع النظام من أجل التغيير الذي حلم به وقتما كان ( نظيرًا جيدًا )، أنتج خلفه حالة من الجدل، هناك الحالم بأنه البديل للبابا، ومن يريد تصفية الحسابات مع الخصوم، ومن يريد العودة للوراء، وآخرون ينشدون التقدم، وكل هذه الأمور انعكست على تعديلات اللائحة".

وأضاف زاخر في حوار له مع صحيفة "فيتو" أن التعديلات التي أجريت على لائحة انتخاب البطريرك من حيث المبدأ خطوة إيجابية، وجاءت استجابة لمطالب الكثير من الباحثين والمهمومين بالشأن الكنسي، وبالأخص لأن لائحة البطريرك هي أحد الأمور المهمة والخاصة بضبط مسار الكنيسة، لأنها تتعلق باختيار البابا.

وأضاف: أن هذا يأتي في ضوء المرحلة الحالية التي تشهد انسحاب الكنيسة من المشهد السياسي وعودتها للدور الرعوي والتعليمي..
وتابع أن التعديلات جاءت في ظروف ملتبسة، وتحت ضغوط من داخل المجمع المقدس مما انعكس على عدد من النصوص بلائحة 57 بعد التعديل.