كتب – محرر الأٌقباط متحدون
أبرزت صحيفة الأخبار الليبية ردود الفعل المصرية حيال مقتل 7 مصريين مسيحيين في ليبيا على أيدي مسلحين بناءً على الهوية الدينية.
حيث أشارت لرد فعل مؤسسة إتحاد شباب ماسبيرو حيال الحدث .

وتحت عنوان "جسر جوى لإجلاء الأقباط"، أوردت مطالب الحركات القبطية لرئيس مجلس الوزراء المهندي إبراهيم محلب ووزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، بإقامة جسر جوى بين مصر وليبيا لإجلاء الأقباط الموجودين هناك بأسرع وقت، حسبما أعلنت صحيفة "الوطن".
فيما أشار رامى كامل، عضو مؤسس بإتحاد شباب ماسبيرو: "إنه وصل المؤسسة عدد من الاستغاثات من بعض الأهالى بأن ذويهم عالقون فى ليبيا الآن ولا يملكون ثمن تذكرة الرجوع لمصر.

وناشدت مؤسسة ماسبيرو، وزير الطيران المدنى، ورئيس الوزراء، زيادة عدد الرحلات الجوية المتجهة من وإلى ليبيا، وأن تكون مجانية ليتمكن الأقباط هناك من العودة.

وعن موقف الكنيسة المصرية، أعرب الأنبا أرميا الأسقف العام إن الكنيسة تلقت إستغاثة 14 مصرياً قبطياً بليبيا لا يستطيعون العودة لمصر وهم فى قرية جرمة محافظة سبها بجنوب ليبيا.

فيما دعا عدد من المفكرين الأقباط إلى صرف تعويضات لأهالي الضحايا، والسعى فى الأمم المتحدة لاعتماد مدينة بنغازى منطقة إرهاب عالمية، ومطالبة لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالتفتيش على معسكرات أنصار الشريعة هناك، وتطبيق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة على هذه المنطقة، كما حدث مع كابول ومناطق من أفغانستان بعد ضرب البرجين بأميركا العام 2001