الأقباط متحدون - انسحاب مرشح لم يترشح
أخر تحديث ٠٧:٢٩ | الثلاثاء ١٨ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣١٣٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

انسحاب مرشح لم يترشح

خالد علي المحامي
خالد علي المحامي

مينا ملاك عازر

انسحب ثاني مرشح لم يترشح وذلك في سابقة لم تسبقنا فيها أي دولة من دول العالم، إذ بلغ السيد خالد علي المحامي والحقوقي نفس النقطة التي سبقه إليها الفريق أول سامي عنان وهي نقطة الانسحاب من سباق الترشح للرئاسة وهي سابقة بحق، أن ينسحب رجل من سباق لم يدخله، ولم يسبق لأحد أن يعزمه على أن يدخله يعني لو انسحب المشير السيسي لحق له إذ الناس كلها بتتحايل عليه يترشح أو يدخل السباق.

لكن السيد خالد علي عملها وحذى حذو الفريق أول عنان وانسحب دون أن يتسابق ويرهق نفسه، اعترف بهزيمته مبكراً قرر الانسحاب بكرامته، لا لا تصدق هذا، فلقد لوث سمعة الجميع قبلما يفعلها، هاجم واتهم دون سند، حكم وهو الحقوقي والقانوني دون جريمة ومحاكمة، قرر أن كل شيء يصب في مصلحة المشير رغم أنه لم يوجد شيء مطلقاً من الأصل، قال ما لم يقله مالك في الخمر تبريراً لنفسه لكي ينسحب مع أننا لم نطلب منه الانسحاب ولم نطلب منه مبرراً لانسحابه، هو ترشح بنفسه وعاد وانسحب بنفسه، ولا مانع أن يفعل هذا أو يفعل ذاك ولكن المانع أن يبرر لنا فعلته هذه أو تلك ونحن الذين لا يهمنا ترشحه أو انسحابه، انصاره في الانتخابات السابقة التي دخلها بنفس شروط الانتخابات هذه بالتحصين وكل شيء لم يزيدوا عن مئتي ألف ناخب.

السيد خالد علي حتى لما انسحب لم يدعم مرشح منافس للسيسي، اتهم المشهد بأنه مشهد تمثيلي ومسرحية وسب مصر إذ قال فيها أن ما يحدث لا يزد عن كونه عروسة حامل ونحن بنحضر لكتب الكتاب، مبروك يا خالد ألف مبروك، وحاتوزع الشربات إمتى؟ ليتك كنت دخلت لتفضح العروسة والعريس أم أنك مالكش غير في القضايا المربحة لكن أن ترشح نفسك لا تستطيع، فأنت تعلم أنك إن فعلتها فأنت مقبل على كارثة محدقة بك لا محيص وفضيحة أكبر من فضيحة العروسة الحامل التي تدعيها، فلن يعطيك أحد صوته لأنك فاشل يا صديقي وراسب انتخابات سابقة، وهذا ليس عيباً ولن يعيبك أبداً لكن ما يعيبك ما قلته وأنت في غمار حماستك عن مصر أمك يا خالد.

السيد خالد انسحب وهو بذلك يظن أنه فارس نبيل من فرسان العصور الوسطى لكن الحقيقة أنه أدرك أن تسليط الضوء عليه وهو منسحب سيفوق تسليطه عليه وهو مترشح، فمن هو بين حمدين والسيسي؟ ومن قد يستجد عليهم في المشهد ففضل الانسحاب بجرثة على أن يستمر بفضيحة تخصه، لن يكن تقصيراً من الإعلام إن أهمله متى ترشح لكن الإعلام دائماً ما يركز على المرشحين القريبين من الفوز مثلما يجري في أمريكا تجد مرشحين كثيرين لكن لا يسلط الضوء إلا على اثنين، المرشح الديمقراطي والآخر الجمهوري، فكيف لك يا خالد أن تصارع العمالقة وأنت سبق لك السقوط فلا تحاول أن تجمل نفسك بسب الآخرين وإيذاءهم بأفكار معيبة وإيحاءات مخلة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter