قال مسئول بالبيت الأبيض، إن الاجتماع الذى دار أمس الجمعة، بين كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما والعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، تناول عددًا من الملفات الإقليمية كان من بينها مصر.
وأكد المسئول الأمريكى أن الملك عبد الله خلال الاجتماع كان صريحا فى التعبير عن الموقف السعودى وشرح الخلافات مع الولايات المتحدة بشأن عدد من القضايا، ومن بينها مصر.
وأعرب المسئول الذى طلب من الصحفيين الاكتفاء بالإشارة له بلقب مسئول رفيع المستوى عن وجود خلاف كبير فى وجهات النظر بين الجانبين الأمريكى والسعودى، فيما يتعلق بدعم الحكومة المؤقتة فى القاهرة.
وأشار إلى أن الاجتماع شهد خلافًا فى وجهات النظر بين الرئيس والملك حول الوضع الحالى فى مصر، فبينما تحظى القاهرة بدعمٍ كبير من الرياض، تواجه معارضة شديدة من واشنطن التى علقت مساعدتها لها، وامتنعت عن تسليم أسلحة ومعدات عسكرية تم التعاقد عليها لصالح الجيش المصرى.
وقال إن أوباما أوضح للملك عبد الله أن الولايات المتحدة تعارض عددا من الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية، ومن بينها احتجاز الصحفيين، والعدد الكبير من الأحكام القضائية بالإعدام.
وأوضح أن الطرفين لم يتطرقا طويلا للوضع المصرى، بسبب تركيز المباحثات حول الأزمة السورية والملف النووى الإيرانى، ولم تتجاوز مدة الاجتماع الساعتين.