كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. "حازم عبد العظيم" أمين لجنة الشباب بحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي: إنه يؤيد المشير منذ فترة كبيرة حتى قبل ثورة 30 يونيو، نافيًا أن يكون طامعًا في أي منصب في حالة فوز السيسي.

مضيفًا أنه كان يشغل منصب نائب وزير الاتصالات قبل 25 يناير وتم استبعاده من منصبه لمواقفه المعارضة لمبارك، ثم تم استبعاده مرة أخرى في عهد المجلس العسكري.

وأضاف عبد العظيم خلال حواره في برنامج "في الميدان" على قناة التحرير: أنه لم يغير مبادئه، لكنه غير أفكاره بعد "أن انكشفت معلومات تثبت وجود مؤامرة وخيانة ضد الدولة المصرية"، مضيفًا بأن الشعب المصري كان يعتبر قبل 25 يناير أن الإخوان فصيل وطني، وأن القرضاوي " علاّمة "، وهو ما ثبت عكسه.

وأكد عبد العظيم أن أهداف لجنة الشباب بالحملة هي إظهار وجوه أخرى من الشباب الغير معروف، حيث إن الفترة الأخيرة شهدت احتكار الظهور الإعلامي لشباب تمرد فقط، لذلك تم تدشين مشروع " فكرتي " الذي يقوم على تقديم الشباب الغير معروف والذي يشعر بأنه لم يحصل على فرصته بعد بتقديم أفكارهم للحملة، وسيتم  اختيار عشرة مشروعات لعشرة شباب، وسيتم عرضهم على لجنة من العلماء لايجاد سبل تنفيذ تلك الأفكار.

وبخصوص قانون التظاهر وتصريحات المشير السيسي حوله في أول حوار تليفزيوني له، قال عبد العظيم إن من يطالب بإلغاء قانون التظاهر يعتبر ضد الدستور، لأن الدستور ينص على أن التظاهر بإخطار وينظمه القانون، وبذلك يجب وجود قانون للتظاهر قائلا: لازم يكون في قانون تظاهر.. الدستور بيقول كدة"، لكنه أوضح إمكانية تغيير بعض بنوده وليس إلغاءه، واستغرب عبد العظيم  ممن أسماهم " شلة حمدين " موافقتهم على الدستور واعتراضهم على قانون التظاهر، وأضاف عبد العظيم أنه إذا كان قانون التظاهر موجود في عهد الإخوان فسيخطر الداخلية قبل التظاهر عند مكتب الإرشاد، مؤكدًا أن مشكلته مع الإخوان وليس الداخلية.

وصرح عبد العظيم بأنه طالب المهندس إبراهيم محلب بعودة الحرس الجامعي، وفي حال رفض المجلس الأعلى للجامعات، يتم إصدار قرار رسمي من الحكومة بذلك.

وعلق على حكم حظر  حركة 6 إبريل، بأن مشكلة الحركة ليست في مشكلة مع القضاء ولكن يجب عليهم مكاشفة الشعب حول مصادر تمويلهم والاعتراف بتلقيهم تمويل، أما عن تصريحات أيمن نور تعليقا على حوار المشير السيسي متهما إياه بسرقة برنامجه الانتخابي، فقال عبد العظيم ساخرًا: ما تشيل مصر من دماغك.. أنت مين يا ابني عشان تتكلم عن المشير كدة".