الأقباط متحدون - بالفيديو.. التفاصيل الكاملة للجزء الثاني من حوار السيسي
أخر تحديث ٠٩:١٣ | الاربعاء ٧ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٢٩ | العدد ٣١٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. التفاصيل الكاملة للجزء الثاني من حوار السيسي

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي

المرشح الرئاسي يكشف عن برنامجه الانتخابي
السيسي يكشف عن موقفه من المرأة والأقباط وثورة يناير
المرشح الرئاسي يكشف مصادر تمويل برنامجه الانتخابي

كتب – نعيم يوسف

حوار ممتد
واصل المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع السابق –في الجزء الثاني من حواره مع الإعلاميين لميس الحديدي وإبراهيم عيسى على قنوات "أون تي في" و"سي بي سي" والتلفزيون المصري وراديو 9090 ، أمس الثلاثاء، شرح برنامجه الانتخابي وتوجهاته السياسية في الداخل والخارج.
 
السيسي: نحتاج إلى قفزة
وقال السيسي إن مصر تواجه تحديات في كل القطاعات مثل التعليم والإسكان والإقتصاد، والدين المصري الداخلي والخارجي يصل لـ 1.7 تريليون جنية، ولا يصح أن نتركه للأجيال القادمة، ولابد أن نتحرك بقوة قافزة ولذلك أقول "أنا منامش ولا أنتوا هتناموا".

وأوضح إن الصاعيدة "هم أرجل ناس وتعتمد عليهم"، مشيرا أنهم يعتمدون على نفسهم، ولذلك لابد أن نفعل ذلك على طريقتهم ولا يصح أن نقول عنهم الأكثر عوزا، مضيفا، "أمال إحنا قاعدين نعمل إية؟".

وأضاف المرشح الرئاسي إن هذا الدين لابد أن نعمل بجدية لكي نستطيع أن نتقدم، وبلدنا "بتضيع"، مشيرا، أنه عندما تكلم عن قانون المظاهرات كان يقصد أنه عندما تمارس حقك "خد بالك علشان متضيعش بلدك".

 وأشار السيسي إلى أن البرنامج يعتمد على تطوير جميع الملفات في وقت واحد، ولابد من القفز، وأنه سوف يتم التوسع في الظهير الصحراوي، وظهير أمامي حتي نصل للبحر الأحمر، والدولة هي التي سوف تخطط وتختار وتنفذ.

إستصلاح 4 مليون فدان
وأكد المرشح الرئاسي إنه يريد إستصلاح 4 مليون فدان، و26 مدينة جديدة، وفي هذا الصدد لابد من عمل حساب المياة والري وخصوبة التربة، مضيفا، أنه جاء بخبراء أكدوا له إمكانية استخدام المياة الجوفية، بالإضافة إلى إصلاح منظومة الري، وإستخدام نظم ري حديثة، ولكن تكلفتها كثيرا، مشيرا إلى أنه ينوي الخروج والإمتداد عن العاصمة. 

تمويل البرنامج
أما عن التمويل الذي نحتاجه، وهو مبلغ "تريليون" جنية، وهناك ثلاث محاور أهمها هو ترشيد طاقة المصريين في العمل، ومنهم حوالي 8 أو 9 مليون جنية وسنطالب منهم المساهمة لأجل بلادهم، ثم المحور الثاني وهو الاستثمار المصري والعربي والأجنبي، وفي هذه الحالة لابد من وضع منظومة تشجع على الاستثمار، والنقطة الثالثة هي مساعدة الأصدقاء والأشقاء، الذين تفهموا أن مصر لابد لها من تنمية حقيقية.
 
شكر للدول العربية
وقال السيسي إن الدول العربية وخاصة السعودية قدموا إلى مصر دعما ماليا يتعدى العشرين مليار دولار، مقدما الشكر إلى السعودية، وخاصة الملك السعودي الذي وصفه بأنه "كبير العرب"، كما قدم الشكر إلى الإمارات والكويت، مؤكدا أنه يثق من عروبيتهم ووطنيتهم وإخلاصهم وحكمهم.
 وأوضح السيسي أن هذه المشروعات سوف يتم تنفيذها عن طريق القوات المسلحة، ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص. 

ضبط الأسعار لصالح الفقراء
وأوضح السيسي إن أسعار السوق لو لم يتم ضبطها لصالح الفقراء، سوف يتم عمل آليات موازية، حيث ستقوم الدولة بتوفير السلع وتوزيعها على المواطنين بأسعار رخيصة، ولابد للدولة أن تتدخل لضبط الأسعار، فليس لدينا أي خيار للوقوف بجانب الفقراء إلا بذلك.

وأضاف المرشح الرئاسي إن هامش الربح الذي تضعه التجار والمستثمرين كبيرا، ولذلك سوف يتم تطوير الأسواق خلال أشهر، ويتم عمل أسواق أخرى، جديدة، عن طريق الدولة، بأسعار رخيصة، في خلال شهور.

وأشار السيسي إلى أن السوق المصري مفتوح أمام القطاع الخاص إذا أراد أن يقف جوار الدولة وفقراءها، في وقت حاسم، أما إذا رفض القطاع الخاص ذلك فسوف تقوم الدولة بذلك.

توزيع أراضي جاهزة للإستصلاح
وقال المرشح الرئاسي إنه سوف يتم توزيع أراضي جاهزة للإستصلاح على الشباب لكي يعملوا، وسيتم تسديد ثمنها للدولة على أقساط مبسطة يستطيع أي شاب تسديدها، وذلك لكي يتم حل أزمة البطالة.

حل سريع لأزمة الطاقة
وعن أزمة الطاقة قال المرشح الرئاسي إنه لابد أن يتم وضع حلول عاجلة لها، مشيرا إلى أن قدرة مصر كلها 30 ألف وات، والمشكلة لدينا في ألف ميجا، والحل لذلك من وجهة نظره هو ترشيد إستهلاك الطاقة عن طريق استخدام "اللمبات الموفرة" حيث أنها سوف توفر حوالي 4 آلاف ميجا.

 وأشار السيسي إلى أن "اللمبات" الموجودة في الأسواق أسعارها غالية، ولكن سوف تقوم الدولة بإستيراد هذه اللمبات، مشيرا إلى أن هذا البرنامج سوف يكون حاسما ووضع إجراءات أن توضع هذه اللمبات في البيوت عن طريق الدولة. وأوضح السيسي إنه يجري الآن بحث الطاقة الشمسية، موضحا أنه لن يتم رفع الدعم عن المواطن دون أن يتم رفع الدخل للمواطن.

المظاهرات الفئوية
وقال السيسي، عن المظاهرات الفئوية – مع تقديري لها - "أنتوا هتاكلوا مصر"، موضحا أن البرنامج الانتخابي يحتاج إلى الصبر ومن سيقوم بقطع الطريق سيتم التعامل معه بالقانون بكل حسم، والمظاهرات الفئوية لن تحل شيء، ونحتاج إلى العمل للخروج مما نحن فيه.

التعليم والمدارس
وعن التعليم قال السيسي، إننا نحتاج إلى 20 ألف مدرسة على وجه السرعة، لتقليل الكثافة إضافة إلى تعيين 200 ألف معلم، مؤكدا أنه يرى مشاكل المعلم وظروفه، وحالة "العوز" تجتاح كل قطاعات الدولة وليس المعلمين فقط.

وأوضح المرشح الرئاسي إنه لابد أن يكون هناك دور مجتمعي للمساعدة في عملية التعليم، مشيرا إلى أنه يحتاج عامين لكي يشعر المواطنين بتحسن أحواله المعيشية، ولابد أن يشعر المواطن المصري بتحسن وفارق كبير ولكن عن طريق العمل.

العلاقات المصرية - الروسية
قال السيسي، إنه لا يصح أبدا أن ننظر إلى روسيا على أنها بديل لدولة أخرى، ولكن مصر في حاجة لدعم حقيقي ممكن يستطيعون الدعم، ولن تكون العلاقات المصرية الروسية على حساب دولة أخرى.

وعن صفقة السلاح التي تم التحدث عنها في زيارته إلى روسيا قال السيسي: "سلاح إية؟"، وأشار السيسي إلى أن العلاقات العسكرية المصرية مع روسيا بدأت منذ فترة بعيدة ولم يبدأها المشير بنفسه كما قيل. وعن العلاقات المصرية الأمريكية ، موضحا، أنه قال للأمريكان أن ينظروا للمشهد في مصر بعيون مصرية، مشيرا إلى "آن باترسون" طلبت تأجيل التحرك عزل الرئيس لمدة يوم أو اثنين ولكنه رفض ذلك.

العلاقات المصرية - الأمريكية
وقال السيسي، إن سياسته وبرنامجه الانتخابي سيتعامل مع كل الدول بما فيها الولايات المتحدة من أجل مصر فقط، وخاصة أن التقارير الأمريكية تقول إن عن السيسي إنه رجل صريح ومخلص لبلاده ووطني جدا، مشيرا إلى أنه لم يتلقى أي إتصالات خارجية لمنعه من الترشح. وأضاف السيسي أننا كنا نمر بأزمة كبيرة في مصر، وهناك حالة تشكلت في البلاد والغرب يتعامل معها ونحن يجب أن نتعامل معها، وخاصة أنهم يهمهم إستقرار المنطقة وخاصة مصر، فلو حدث أي قلق في قناة السويس سيتم الإضرار بمصالح كبرى لهم.

ليبيا والسودان
وأوضح السيسي إن الخارجية والمخابرات لابد أن يقدموا للخارج بأن مصر والمصريين سيدافعون عن مصالحهم ومصالح بلادهم حتى الموت، مشيرا إلى أن الدولة المصرية مرتبكة ولابد من الرجوع عن هذه الحالة بسرعة.

وأضاف السيسي إنه عندما رأى صوره في المطاهرات الليبية لمس عمق الأزمة التي تمر بها المنطقة، مشيرا إلى أن الحدود المصرية الليبية تمثل تهديدا لمصر، وكذلك الحدود مع السودان، مشيرا، إلى أن الجيش قام بعمل تأمين للحدود، وعندما سيصبح رئيسا سيعمل على ذلك.

موقفه من حماس
وعن حماس دعا المرشح الرئاسي جميع المصريين إلى أنهم لا يجعلوا مشاعرهم تجاه حماس تؤثر على موقفهم من القضية الفلسطينية، وعن حماس قال السيسي إن المصريين لن ينسوا من وقف إلى جوارهم ومن وقف ضدهم ... ثم صمت.

علاقتنا بإسرائيل
وأوضح السيسي أنه يحترم كل المعاهدات الدولية بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل، موجا رسالة إلى إسرائيل أنهم لديهم فرصة حقيقية لعمل سلام في المنطقة وذلك عن طريق إعطاء شيء للدولة الفلسطينية، وتكوين الدولة الفلسطينية، وبد ذلك يمكن أن يكون هناك تفاهمات أكثر.

رسالة إلى قطر
كما وجه رسالة إلى قطر وقال "متخسروش الشعب المصري أكثر من كدة"، وعن تركيا قال "إنهم يقفلون الباب بأنفسهم"، وللشعب الجزائري قال السيسي: "أنا لم أتكلم عنكم بأي سوء".

أزمة سد النهضة
وأوضح السيسي، إن ملف سد النهضة والمياة ودول حوض النيل والدول الإفريقية، قد أهمل كثيرا، مشيرا إلى أن التعامل يجب أن يتم على أساس المصالح نحن نراعي تنميتهم وهم يراعون مدى قلقنا من نقص المياة. كما انتقد السيسي ما يقال في الإعلام عن التهديد بالحرب ضد إثيوبيا، موضحا أن هذا يؤثر بشكل سلبي على القضية.

وعن السودان أكد السيسي إن السودان هي العمق الإستراتيجي لنا ويهمنا وحدتها وأمنها وإستقرارها، مؤكدا، إن أول دولة سوف يقوم بزيارتها هي السعودية.

أصحاب المعاشات
وعن أصحاب المعاشات أوضح المشير أننا نحتاج إلى تحسين قدراتنا الإقتصادية وأن نقفز لكي نخرج من دائرة العوز ثم نقوم بزيادة المعاشات.

الفريق الرئاسي
وأشار السيسي إلى  أنه سوف يختار فريق عمله من أهل "الكفاءة" لأن الفترة المقبلة لا تحتاج إلى الرهان على ناس ذوى كفاءة قليلة ونحتاج إلى مواطنون يعملون بإخلاص وأمانة، لأن البلاد لا تتحمل غير ذلك، مشيرا إلى أنه يعمل منذ شهر على اختيار الفريق الذي سيعمل معه. وقال السيسي لبعض الشخصيات إنهم لا "يجربوا في مصر" لأن البلاد لا تتحمل ذلك، مشيرا إلى أنه سوف يعتمد على المدنيين، ولكن هناك بعض المحافظات دواعي الأمن القومي تفرض تعيين بعض الشخصيات العسكرية مثل المحافظات الحدودية.

تعيين محمود حجازي رئيسا للأركان
وعن تعيين الفريق محمود حجازي – وهو نسيب السيسي – رئيس للأركان قال السيسي إن قيمه لا تسمح له بذلك وإختياره تم من خلال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن الجيش مؤسسة عظيمة جدا، واتمنى أن أرى كل مؤسسات الدولة مثله، موضحا، إن القوات المسلحة مجتمع مغلق شديد الحساسية، ويتأثر جدا بأي شيء سلبي عنه.

عودة نظامي مبارك والإخوان
وأكد السيسي إن عودة نظام مبارك ونظام الإخوان المسلمين هي مستحيلة، لأن ما قبل 25 يناير أنهت عليه ثورة يناير، ونظام الإخوان قضت عليه ثورة يونيو وبالتالي لا يمكن عودة هذه الأنظمة.

وأوضح وزير الدفاع السابق أن مصر تواجه أخطارا حقيقة وليست المشكلة هي عودة بعض الشخصيات من بعض الأنظمة ولابد أن نلتفت إلى التقدم، مؤكدا أنه لن ينضم إلى حزب سياسي أو ينشئ حزبا جديدا، وأن ظهيره الوحيد هو الشعب المصري. 

موقفه من الأقباط
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه عندما زار البابا تواضروس لم يشكوا له من شيئ وقد تم حرق الكنائس ولم يشكوا الأقباط مع أن الخارج كان ينتظر منهم أي كلمة ولكنهم تحملوا. وأوضح السيسي أنه يتألم جدا عندما يرى نسيج الوطن يتألم، وأنه كان يتعامل مع كل المسيحيين الذين قابلهم، بكل أحترام وكان يوصي الأخرين بذلك، ولابد أن نحترم خيارات الأخرين الدينية.

وأشار إلى أنه عندما سيأتي رئيسا لن يتعامل على أساس شخص مسلم وشخص مسيحي ولكن شخص مصري.

موقفه من المرأة المصرية
كما أكد السيسي إنه يحترم المرأة المصرية، ويعتبر كل بنات مصر "بناته"، ويحزن جدا عندما يقوم البعض بالإساءة لها، والتحرش بها، مضيفا، أنه سيعمل مع الإعلام والتعليم في إستعادة الإحترام للمرأة المصرية في الشارع، وأنه سوف يطالب بدعم المرأة المصرية في تنفيذ برنامجه الانتخابي، موضحا أنها "ست عظيمة جدا، وبقولها كتر خيرك".

موقفه من ثورة يناير
وأوضح السيسي إن هناك من يريد التشكيك في كل شيء جيد في المجتمع المصري، وذلك ردا على موقفه من ثورة يناير وتشكك البعض في موقفه من الثورة، موضحا، إننا لدينا ثورتين أكملا بعض، وهما ثورة يناير وثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أنه كان لديه تقدير للموقف وقدمه إلى المسؤولين عن ذلك.

إمكانية وجود مكتب إرشاد في عهده
 وأكد السيسي أنه خلال فترة رئاسته لن يسمح بوجود مكتب إرشاد في البلاد، وقد شعر في شهر يناير أن البلاد "رايحة في داهية"، وفي شهر مارس أيقن المشير أن حكم جماعة الإخوان قد أنتهى، وكان إختياره أن يقوم الجيش بتلقي الضربة بدلا من الإقتتال الشعبي، مؤكدا، أنه قابل أحد المسؤولين الأمريكان في مارس قبيل إنهاء حكم الإخوان وقال للمسؤول الأمريكي "إن الوقت قد انتهى".

رمز حملته الإنتخابية وشعاره
وقال السيسي أن شعار حملته "تحيا مصر" كان لأنه يريد تدعيم روح الوطنية في المصريين، والنجمة لأنها كانت رمزالمصر في أعلام سابقة، هذا بالإضافة إلى أنها رمزا للهداية والإضاءة.

رأيه في حمدين صباحي
وعن منافسه حمدين صباحي قال السيسي إنه أكد في وقت سابق أن من لدية الوطنية للتقدم للرئاسة فليتقدم، بالإضافة إلى أنه كان يأمل أن يكون هناك أكثر من مرشح، موضحا، أنه لا يريد تزوير، وأنه لن يحترم نفسه إذا جاء بتزوير إرادة المصريين، ولا يريد أن يفكر أحدا في ذلك.

رسالة إلى كل المصريين
وفي نهاية حواره وجه السيسي رسالة إلى كل المصريين الشباب والكبار والمسيحيين والمسلمين والرجال والنساء إننا في مرحلة إنقاذ للوطن، ويجب أن نتجاوز عن أنفسنا وخلافاتنا ومطالبنا من أجل الواقع والأجيال القادمة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter