خاص – الأقباط متحدون
عادت "مونيكا لوينسكي" – المتدربة السابقة في البيت الأبيض وعشيقة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون – إلى الأضواء مرة أخرى، الأمر الذي خشي البعض من تأثيره على الحملة الدعائية لزوجة الرئيس السابق "هيلاري كلينتون" لرئاسة الولايات المتحدة المدة المقبلة في عام 2016.
وبعد فضيحة نهاية التسعينيات، عادت لوينسكي عن طريق مقابلة مع مجلة "فانيتي فير"، أكدت فيها أنها "رفضت عروض عمل كان يمكن أن تدر عليها أكثر من 10 ملايين دولار سنويا، لأنها لم تكن تبدو كأنها الشيء المناسب للقيام به".
فقامت عندها بالانتقال الى لندن حيث نالت إجازة في علم النفس الاجتماعي من جامعة "لندن سكول اوف ايكونومكس"، ثم إلى لوس أنجلوس وتقدمت بطلبات عدة للعمل في وظائف في مجال الإعلام والتسويق، لكن "أصحاب العمل رفضوا توظيفي بسبب تاريخي الذي لا يخولني القيام بهذه الوظائف".
واتخذت معاناتها معنى جديدا بعد انتحار طالب جامعي في ولاية نيوجيرزي إثر نشر صور له على الإنترنت تكشف مثليته الجنسية.
وأشارت لوينسكي إلى انها أرادت العمل مع ضحايا التشهير عبر الإنترنت بعد أن كانت "من دون شك أول شخص تم نشر الذل الذي تعرض له عبر الإنترنت".
وقالت مونيكا: "ربما أستطيع عن طريق مشاركة قصتي مع الناس أن أساعد الآخرين في أحلك لحظات الإذلال التي يواجهونها"، لافتة إلى أن هدفها بات الدفاع عن ضحايا الإذلال والتحرش عبر الإنترنت والبدء في الحديث عن هذا الموضوع في المنتديات العامة.