بقلم : جرجس وهيب
يرعي أقطاب الطابور الخامس وأعوان الإخوان والأمريكان المنتشرين في كافة أرجاء البلاد وداخل الأحزاب والفضائيات المصرية حتي في مفاصل الدولة الحيوية والهامة بدعم مباشر وتمويل من الجماعة الإرهابية وبعض الدول الأوربية وأمريكا العدو الأول لثورة 30 يونيو المجيدة مؤامرة كبري ضد البطل المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الأسبق وقائد ثورة 30 يونيو ورئيس مصر القادم بإذن الله

تتلخص هذه المؤامرة الكبرى بعد الفشل في إجهاض الثورة وعودة المعزول للحكم في إضعاف نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة لإعطاء انطباع دولي بان السيسي والثورة لم تعد تحظي بدعم ملايين المصريين وانه أصبح فاقد الدعم الدولي والمحلي

عن طريق إشاعة أن السيسي أصبح رئيس مصر بالفعل وهو المرشح المؤكد فوزه مما يؤدي إلي عزوف الملايين من المصريين عن المشاركة في الانتخابات لتظهر النتيجة بعد ذلك بفوز السيسي برقم اقل مما حصل عليه الرئيس المعزول شعبيا محمد مرسي وهي نقطة في غاية الخطورة .
وهذا الخطأ يتحمل جزء كبير منه الحملة المركزية للمشير عبد الفتاح السيسي التي لم تختار حتي الآن حملات مركزية في المحافظات بل لم يزر احد من حملة المشير آيا من محافظات الصعيد ولم يتم حتي الآن توزيع برنامج المشير عبد الفتاح السيسي .

وادي عدم وجود حملات رسمية في كافة المحافظات إلي اعتلاء الحملات الكرتونية الداعمة والمتبرعة للمشير وعدد من الشخصيات غير المرغوبة فيها والتي لا تحظي بدعم عدد كبير من المواطنين وخاصة أن عدد كبير منهم ارتبط اسمه بقضايا فساد وقهر وإذلال للشعب المصري عبر الحزب الوطني المنحل بل لا أبالغ بمنتهي الصراحة والوضوح وحبا في السيسي بتراجع البعض عن دعم السيسي بعد تصدر أقطاب الوطني المشهد في المحافظات
فلابد من المشير عبد الفتاح السيسي الأسرع بغاية السرعة بتشكيل حملات رسمية داخل المحافظات من الوجوه غير المحروقة من شباب ثورة 30 يونيو ليرعوا برنامج مرشح الثورة المشير عبد الفتاح السيسي

الذي لولا لكنا جميعا الآن خلف القضبان ولضاعت سيناء الحبيبة وأصبحت معقل من معاقل القاعدة وبيت المقدس ووطن فيها حماس والإرهابيين ليكون يدا للرئيس المعزول لتأديب الشعب وقت الثورة ولولا المشير لكان الآن الإرهابي الكبير خيرت الشاطر رئيسا للوزراء ولكان حازم أبو إسماعيل مديرا للمخابرات والإرهابي عاصم عبد الماجد مديرا للأمن الوطن والإرهابي محمد البلتاجي وزيرا للداخلية فالمشير عبد الفتاح السيسي سيضعه التاريخ قبل أن يقود بإذن الله نهضة كبري في البلاد في مصاف الرؤساء والقادة العظماء أمثال مينا وأحمس وطلعت حرب وجمال عبد الناصر وغاندي فالسيسي لم يقدم خدمة جليلة لمصر فقط عندما انحاز للثورة بل قدم خدمة للعالم اجمع لان هدف الإخوان لم يكن السيطرة علي مصر فقط وإنما إقامة الخلافة الإسلامية وامتداده لكافة أنحاء العالم وبخاصة دول الخليج العربي

وأوجه بكل الحب والاحترام والتقدير رسالة للمشير البطل عبد الفتاح السيسي لابد أن تعي أن هناك مأمورة كبري ضدك الآن برعاية بعض الأحزاب والحركات التي أعلنت دعمها لسيادتك فلا وجود حتي اليوم لأي فعاليات خاصة بسيادتك في كافة محافظات الصعيد والبعض يدعي دعمه لسيادتك وفي الخفاء يعلن أن المشير هو الفائز فلا حاجة للفعاليات والتصويت لك في الانتخابات مما قد يكون له تأثير خطير في نسبة التصويت فلابد أن تعي الحملة المركزية لسيادتك ذلك وتبادر بأقصى سرعة بتشكيل حملات رسمية في المحافظات من الوجوه الجديدة لتقود الفترة المتبقية من الحملة الانتخابية وسوف يكون لها تأثير كبير في نسبة المشاركة التي أتمني أن تصل إلي 30 مليون تحصل سيادتك منها علي 26 مليون أي ضعف ما حصل عليه المعزول وحمدين صباحي علي 4 مليون صوت.