كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "أكرم الألفى" باحث سياسي: أن هناك أزمة فى الخطاب بين المرشحين حمدين صباحى والمشير عبد الفتاح السيسي، وذلك لتقارب النقاط المشتركة بين المرشحين فكلاهما أكد على نقطة محاربة الإرهاب، وأن تحقيق الأمن هو الأولوية فى الفترة القادمة.
وأضاف الألفي فى لقائه ببرنامج "صباح التحرير" على التحرير: إن لجوء المرشحين لمواقع التواصل الإجتماعي، هو نوع من مغازلة جناح الشباب، وتابع الألفى أنه من الطبيعى أن يكون حمدين صباحى الأكثر استحواذاً على تلك المواقع، لكن أنصار السيسى نجحوا أيضًا فى أختراق ملعب التواصل الإجتماعى .
وأشار الألفى أن الكتلة الأساسية التى يعتمد عليها المشير السيسى هى التيار العام فى مصر، على عكس حملة حمدين التى تعتمد على كتل معينة مثل كتل الشباب، وأكد الألفى أن السيسى فى خطابه أقنع المواطن البسيط، لكنه فشل فى إقناع المجموعات الأكثر تعليمًا فى مصر.
أما ناقوس الخطر الذى يواجه جمهورالسيسى هو أنه يعتمد على أن المعركة محسومة مسبوقاً، فسوف تنراخي بعض الكتل عن المشاركة فى الانتخابات.
على صعيد آخر أكد الألفى أن القواعد العامة للتيار السلفى ستقاطع الإنتخابات، وتوقع الألفى أن كتلة الأقباط فى الصعيد ستصوت معظمها للمشير السيسى، على عكس كتلة أقباط القاهرة التى ستنقسم على المرشحين .