الأقباط متحدون - البابا تواضروس: دخول المسيح لأرض مصر أضاف لها عدة ميزات
أخر تحديث ٠٩:٠٨ | الأحد ١ يونيو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٤ | العدد ٣٢٠٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البابا تواضروس: دخول المسيح لأرض مصر أضاف لها عدة ميزات

قداسة البابا تؤاضروس الثانى
قداسة البابا تؤاضروس الثانى

كتب – نعيم يوسف
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الأحد، قداس عيد دخول المسيح إلى أرض مصر، والذي تم فيه سيامة سبعة من الأساقفة.

وخلال القداس ألقى البابا كلمة عن دخول المسيح إلى أرض مصر، موضحا،
أن دخول المسيح لأرض مصر له ثلاث نعم متميزة، أولها أنه وطن غالي حيث صارت لمصر ميزة منفردة "مبارك شعبي مصر" وجاءت العائلة المقدسة لمصر وتباركت بها وصارت مصر أرض مقدسة.

وأضاف البابا، أن الكنيسة غالية، حيث أن كنيستنا القبطية تأسست منذ العهد القديم بنبوة قبل الميلاد بعدة قرون" في ذلك اليوم يكون مذبح في وسط أرض مصر " وجاء مار مرقس إلي مصر وكرز في الديار المصرية، كما أن لنا تاريخ وتراث تراث غالي، وهي الميزة الثالثة.
وأوضح البابا أنه لنا كبار المعلمين في اللاهوت وكتاباتهم وأقوالهم وسيرهم

لنا شهداء في كل عصر وفي كل جيل و في كل زمان قدموا دماءهم دفاعا عن العقيدة، ولنا رهبنه في صعيد مصر تأسست علي يد الأنبا أنطونيوس
و صارت الرهبنة هي عطية الله للمسيحية في مصر ومن مصر انطلقت الرهبنة للعالم كله.

وتطرق البابا إلى الحديث عن مسؤولية الأسقف ومنها التعليمية، فلابد أن يكون معلم مشبع لشعبه ويغذيهم من الكتاب المقدس وأباء الكنيسة وأقوالهم ومن قوانين المجامع، والمسئولية التقديسية، حيث يقدس الأسرار ويلد أناس جدد، ويمارس الأسرار بوعي مع شعبه، وهو مسئول أن يجعل كل من يخدمه في طريق القداسة.

وأضاف البابا أن هناك المسئولية التكريسية، حيث تكريس الكنائس والمذابح و أدوات الخدمة وتكريس النفوس، وفوق كل هذا أن يكون آب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فالعالم الآن يحتاج إلي الأبوة التي هي شئ غالي في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية فلابد أن يعيش الأبوة مع الكهنة والاراخنة والشمامسة وكل الشعب، والأبوة أهم ما فيها القلب المتسع الذي يحوي كل إنسان.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter