مينا ملاك عازر
الجارديان التي كتبت عنها، تØت ذات العامود، أنها تابت وتجلس ÙÙŠ المسوØØŒ وتتأس٠ومستاءة من هجمة المصريين عليها بسبب خطأ غير مقصود لها، عندما نشرت صورة للمتظاهرين ضد مرسي، وعلقت عليها بخطأ غير مقصود كما ادعت يومها بأنها صورة للمتظاهرين ضد الانقلاب، عادت لعهرها الإعلامي، عادت ولم تستمر ÙÙŠ توبتها لأنها لم تتبع مرشداً، لأنها لم تنقي ما بقلبها
Ùعاد الظلام، عادت لأن الإخوان نشروا بها قبل الخبر الذي سأسوقه لكم بيوم واØد إعلان مدÙوع الأجر، يتوعدون Ùيها كاميرون لو أعتبرها جماعة إرهابية، الÙلوس تتكلم عند الجارديان، تكذب الصور، تØتقر الشعب المصري، وتزدري ÙرØته بانتصار السيسي، وتقول أن Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ù„Ø«ÙˆØ±Ø© المضادة.
ونجØت الثورة المضادة، أل٠مبروك لكل من اشترك ÙÙŠ الثورة المضادة للإخوان، نعم السيسي قائد للثورة المضادة، ولاه الشعب لأنه قائد جيش، ومن كان يستطيع مكاÙØØ© الجماعة الدموية Øاملة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ù†Ø° مهدها Øتى Ù„Øدها إلا قائد جيش Ù…Øتر٠قتال لكنه قتالاً شرعياً قتال ÙÙŠ سبيل Øماية الشعب، السيسي Ù†ÙØ° أوامر الشعب بثورة مضادة ضد طغيان الإخوان، Ùعزل ممثلهم بالاتØادية ولكنه لم يقÙز على الØكم من تلقاء Ù†Ùسه إلا بعد أن ضغط الشعب عليه مراراً وتكراراً لكي يتولى أمره.
Ù…Ùهوم الثورة المضادة، أن يكون الإخوان قاموا بثورة ثم عاد نظام المÙثار عليه ليقم بثورة مضادة عليهم، هذا المÙهوم عاري من الصØØ© ÙÙŠ Øالتنا يا سادة، لم يكن الإخوان قادة ثورة يناير بل شاركوا Ùيها متأخرين، ساهموا ÙÙŠ إشاعة الÙوضة باختراق السجون ÙˆØرق أقسام الشرطة لكنهم لم يثوروا من Ù†Ùسهم، Ùإن كانوا قد ثاروا ثورتهم كانت بأوامر غربية أما مسألة أن السيسي من نظام مبارك Ùهذه هي الأخرى غير Øقيقية، Ùالسيسي لم ÙŠØµØ¨Ø ÙÙŠ واجهة السلطة إلا على يد مرسي، Ùكي٠نØسبه على نظام مبارك، إذن هي ليست ثورة مضادة بمقياسكم يا جارديان، مقياسكم مغلوط.
ولكن نجØت الثورة المضادة لكل Ùكر تخلÙÙŠ رجعي، هدام دموي، يسعى للتÙرقة، لبيع الأوطان، وتقسيم الأراضي، وإباØØ© الدماء، واستباØØ© بيوت الله، أسقط السيسي الذقون من Ùوق وجوه الإخوان لتظهر من ورائها أنياباً كانت تستعد لنهش الأوطان وبني الإنسان.
ثورة مضادة ونÙتخر، وليت كل الثورات ثورة مضادة يقودها شعب بØÙ‚ لا تØركه منظمات، ومظاهرات يخطط لها ÙÙŠ قطر ولندن بليل غطيس، أرادوا بها سوء لمصر، يا ليت كل الثورات يخطط لها شباب طاهر لم يرد لبلاده إلا الÙÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§ØØŒ ÙنجØت ثورتهم المضادة، وخسأت الجارديان ومن ورائها ومن يمولوها بإعلاناتهم مدÙوعة الأجر.