بقلم : د.ماجد عزت إسرائيل
المشير" عبد الفتاح سعيد حسين السيسى" والشهير باسم "السيسى" من مــــواليد 19 نوفمبر 1954م ــ تزامن مولـــده مع نجاح ثورة 23 يــوليو 1952م ،وهى التى قــام بها الضباط الأحرار وأنحاز الشعب معهم،وطرد الملك،وأصبحت مصر جمـــــهورية ـــ من خريج الكلية الحربة عم 1977م،تدرج فى تولى المناصب القيادية حتى حصل على رتبة مشير فى عام 2014م،  وخدم بالجيش فى عدة مواقع منها سلاح المشاة،وقــــائد المنطقة الشمالية العسكرية،وإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع،ووزير الدفـــاع حتى استقالته من منصبه لتلبية رغبـــة الشعب المصرى فى ترشيحه لمنصب رئيس الجمــــهورية،بعد الرئيس الإخوانى السابق"محمد مرسى"(30يونية 2012-3 يوليو 2013م).

والمشير "عبد الفتاح السيسى" أصبح الآن هو حديث مصرنا الحبيية،وبل وحديث العالم أجمع،حيث أستطاع بوطنية وعسكرية المشـــهود لها عبر تاريخيه المــــشرف،أن يخلص البلاد من الرئيس" محمد مرسى"(30 يونيو 2012-3 يوليو 2013م"  وجماعته المعروفة بــ"جماعة الأخوان المسلمون"وهى التى حكمت البــلاد لمدة عام،ولكن الشعب لم يتهنى يوماُ واحداً فى ظل سلطتهم،بل قام الرئيس وجماعته بعـــــداء الشعب والجــيش والقضاء والإعلام،ولم تتقدم البلاد فى شتى المجالات،بل تدهورت أحـــوالها،ولــذا قامت العديد من المظاهرات ضد السلطــة الحاكمة، ولذلك كعــادته أنحاز الشعب للجيش عـقب ثورة 30 يونــــيو 2013م، وفى ( 3 يوليو 2013م)، وبعـد أن أنتــهت المهلة المحــــددة للرئيس "مرسى"  بالاستجابة لمطالب الشعب،ولكنة لم يستجب وتمسك بالشرعية،قـــــام الفريق"السيسى"بجمع شتى القوى الدينية والشبابية والسياسية" وأصدر بيـــــاناً "خــــلع الرئيس" محمد مرسى" من إدارة شئون البلاد،وتولية المستشار"عدلى منصور" رئيــساً مؤتناً لمصر، لتحقيق إرادة الشعب المصرى.

ولذلك هتفت جماهير مصر التى قدرت بنحو 33 مليون،فى ميادين وشوارع مصر،بالإضافة إلى من هم بالمنازل ويتابعون الأخبار عبر الفضائيات، للفريق أول"عبد الفتاح السيسى" وتغنوا باسمه،وعبروا عن فرحتهم به أمام شتى وسائل الإعـــلام المحلى والدولى،وردد الشعب قائلاً "الشعب والشرطة والجيش أيد وحــــدة" و "عاشت مـــصر حــرة أبية".

وتولى رئيس الجمهورية المستشار"عدلى منصور"تنفيذ خارطة الطريق كما وضعت دون تعــــديل أو تغــــير،وأستطاع الجيش المصرى والشرطـــة المصرية  من الحـد من الجمــاعات الإرهــــابية التى ملئت البلاد فســــاداً مابين ثورة 30 يـــونية  2013 وحتى الانتخابات الرئاسية مايو 2014م.
وفى الانتخابات الرئاسية ترشح كل من المشير السيسى بناء على رغبة الشعب،والسيد حمدين الصباحى،وفاز الاول بنحو ما يقرب من 23 مليون ونصف مليـــون،بينما حصل الثانى على أقل من مليون،وهو ما يؤكد أختيار الشعب لرئيسه .

واليوم الأحد الموافق 8 يونية 2014 م يتم استكمال مراسم تولى رئيس جمهورية مصر العربية ،بإداء القسم أمام الهيئة القــــضائية للمحكمة الدستورية العليــا،وبحضور العديد من رؤساء الدول العربية والأفريقية ولفيف من كبار رجــــال الدولة الاعلاميين والصحفيين .

وأخيراً،نتمنى لمصرنا الحبيبة الأستقرار والإذدهار والتقدم والرخاء،وأن ينعم شتى فصائل المجتمع بالسلام والمحبة،فى ظل حكم الرئيس الجديد المشيرعبد الفتاح السيسى ، وهذا ما نتمناه.