الأقباط متحدون - زراعة القلب
أخر تحديث ٠٢:٥٣ | الجمعة ١٣ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة٦ ش١٧٣٠ | العدد ٣٢١٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

زراعة القلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 د.ممدوح حليم
قد يصاب جزء كبير من عضلة القلب بالتلف من جراء حدوث جلطة بشريان رئيسي يغذي عضلة القلب أو نتيجة تكرار حدوث جلطات في شرايين فرعية من هذه الشرايين التاجية. ومن ناحية أخرى قد تصاب عضلة القلب بالتلف نتيجة إصابتها مباشرة بمرض بعض أسبابه معروفة وبعضها غير معروف. وفي كل الأحوال السابقة تعجز العضلة عن ضخ كميات كافية من الدم لأعضاء الجسم المختلفة فيما يعرف بهبوط في القلب أو فشل القلب.
   
 تحتاج هذه الحالات إلى نقل قلب أو زراعة قلب. وينقل القلب من شخص في مرحلة ما قبل الموت ولا أمل في عودته للحياة من جراء تلف مركز التنفس في المخ. وتوجد قوانين في الخارج تنظم هذه العملية. لقد جرت أول محاولة لزراعة قلب عام 1967. وفي عام 1986 أجريت 1050 عملية من هذا النوع، مع تحسن مستمر في النتائج.
   
 ومن ناحية أخرى، أصيبت قلوب كل البشر بالتلف جراء الخطية. انظر إلى كلمات الكتاب:
 " القلب أخدع  من كل شيء وهو نجيس، من يعرفه"     إرميا 17 : 9
 لقد شعر المرنم بسوء الحالة لذا صرخ:
 " قلبا ً نقيا ً اخلق فيًّ يا الله "     مزمور 51 : 10
  إن الله طبيب البشرية الأعظم يشخص حالة قلب الإنسان بدقة، ويعرف حاجته للتغيير. هذا وعده:  
" و أعطيهم قلبا ً جديدا ً، وأجعل روحا ً جديدة في داخلهم. و أنزع قلب الحجر من لحمهم و أعطيهم قلب لحم "    حزقيال 36 : 26
    
 تعال إلى الرب لكي تتمتع بهذه الجراحة التجديدية. ضع ذاتك تحت يديه الشافية. والرب معك. 
   
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter