كتبت – أماني موسى
صرح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ "محمد زكى" أن ظاهرة التحرش غريبة على مجتمعنا المصري، وأرجع انتشار هذه الظاهرة إلى عدة أسباب، أهمها:
1- الفوضى التي عمت البلاد ما أسفر عن تردي وانحدار الأخلاق والسلوكيات.
2- قصور الخطاب الديني المعتدل.
3- ما يصدر عن وسائل الإعلام من أفلام فيها استهانة واضحة وما تحمله هذه الأفلام من مخاطبة صريحة لجسد المرأة وإثارة الغرائز.
4- غياب دور الأسرة في تنشئة وتربية أولادها.
وطالب زكي باحتواء الشباب ووضع خطة إعلامية ودينية محكمة للتواصل مع الشباب وتصحيح مفاهيمهم ومناقشة قضاياهم، وعودة الخطاب الديني الوسطي واستنهاض جميع مؤسسات الدولة للقيام بواجبها تجاه هذه الظاهرة الخطيرة.
وأضاف أن انتشار هذه الظاهرة هو حالة سياسية، الغرض منها تشويه صورة المجتمع المصري وإظهاره بمظهر مشين لحساب أجندات خارجية تريد النيل من استقرار هذا البلد.
وأختتم زكي بيانه مهيبًا بالشعب المصري للتصدي لهذه الظاهرة وعدم انتهاج السلبية التي تفتك بالمجتمع، فالسلبية تعني المشاركة الفعلية في هذه الجريمة.