الأقباط متحدون - «داعش» تقتحم مجمعاً للأسلحة الكيماوية.. وقلق أمريكى من نقل الغازات السامة لسوريا
أخر تحديث ٠٣:٤٨ | السبت ٢١ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٢٢٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«داعش» تقتحم مجمعاً للأسلحة الكيماوية.. وقلق أمريكى من نقل الغازات السامة لسوريا

«داعش» تشن هجمات عسكرية ضد «قوات المالكى» على حدود بغداد
«داعش» تشن هجمات عسكرية ضد «قوات المالكى» على حدود بغداد

نائب مدير شرطة كركوك: استلام 44 شخصاً من دول أجنبية يعملون فى شركة تتولى بناء مستشفيات كانوا محاصرين فى مدينة تكريت
ذكرت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أن تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» (داعش)، اجتاح مجمعاً للأسلحة الكيماوية، يعود لعهد صدام حسين، ووصلت عناصره إلى مخازن غير مستخدمة بها مئات الأطنان من العناصر السامة كغاز الخردل والسارين، وأضافت الصحيفة، فى تقرير لها أمس، أن «داعش» اقتحمت منشأة «المثنى» الضخمة التى تبعد 60 ميلاً عن شمال العاصمة العراقية بغداد، فى عملية استيلاء سريعة، قالت الحكومة الأمريكية إنها تبعث على القلق.

«أوباما»: 300 مستشار عسكرى لمساعدة القوات العراقية.. والقوات الأمريكية لن تعود للقتال فى العراق ولإيران دور فى إخماد الفتنة
وأوضحت الصحيفة أن المنشأة لم تكن تتمتع بسمعة جيدة فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، حيث تركزت بها جهود «صدام» لتطوير برنامج للأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أن «داعش» أظهرت تطلعات للاستيلاء على الأسلحة الكيماوية واستخدامها فى سوريا، مما دفع الخبراء للتحذير أمس الأول من أنها قد تتحول إلى مثل هذا النوع من الأسلحة لتنفيذ هجوم دموى فى العراق.

ونقلت الصحيفة عن هاميش دى بريتون جوردون وهو قائد سابق لوحدة الأسلحة الكيماوية البريطانية، قوله إن «المثنى» هى منشأة تحتوى على مخازن كبيرة من الأسلحة وكميات كبيرة من غازى الخردل والسارين، وأضاف «هناك شكوك بشأن امتلاك «داعش» خبرة استخدام الذخيرة الكيماوية بشكل كامل، لكن الموقع توجد به مواد يمكن أن تستخدم كقنابل للقيام بتفجيرات».

وأعلن نائب مدير شرطة «كركوك» اللواء تورهان عبدالرحمن يوسف، أمس الأول، عن استلام 44 شخصاً من عدة دول هى النيبال وبنجلادش وتركمانستان وأذربيجان وتركيا كانوا محاصرين قرب مدينة «تكريت» التى يسيطر عليها مسلحو «داعش»، وقال «يوسف» إن «هؤلاء يعملون فى شركة تركية تتولى بناء مستشفى وجرى اختطافهم قرب جبال حمرين على بعد نحو 75 كلم جنوب كركوك قبل أربعة أيام».

وعلى الصعيد الدولى، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن بلاده تعتزم إرسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكرى، لمساعدة القوات العراقية فى إنهاء القتال الطائفى العنيف، وأعلن «أوباما» نشر هذه القوات من البيت الأبيض أمس الأول، بعد اجتماع مع فريقه للأمن القومى، وقال «أوباما» إن القوات الأمريكية لن تعود للقتال فى العراق ولكن ستساعد فى تدريب العراقيين، وقال أيضاً إن الولايات المتحدة ستزيد جهود مخابراتها فى العراق ومستعدة لإنشاء مراكز عمليات مشتركة مع العراقيين.

واعتبر «أوباما» أن على رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أن يخوض «اختبار» الانفتاح على كافة الطوائف العراقية، مضيفاً أن «الاختبار» الذى يتعين على «المالكى» والقادة العراقيين خوضه «هو معرفة ما إذا كانوا سيتمكنون من تجاوز الريبة والانقسامات الدينية العميقة». وتابع «أوباما» أنه سيكون من الصعب على الحكومة العراقية الحالية حل أزمة البلاد ما لم تصبح الحكومة أكثر شمولاً، وأحجم «أوباما» عن دعوة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى للاستقالة، وقال إن اختيار قادة العراق ليس مهمة الولايات المتحدة.


وحض الرئيس الأمريكى باراك أوباما إيران، حيث الغالبية من الشيعة، على توجيه رسالة تخاطب كل المكونات فى العراق الذى يواجه حالياً هجوماً يشنه جهاديون سنة، وقال «أوباما» إن «إيران يمكن أن تضطلع بدور بناء إذا وجهت الرسالة نفسها التى وجهناها للحكومة العراقية ومفادها أن العراقيين يمكنهم العيش معاً إذا ما جمعوا كل المكونات السنية والشيعية والكردية»، وأضاف «إذا تدخلت إيران عسكرياً فقط باسم الشيعة فإن الوضع سيتفاقم على الأرجح».

«ولايتى»: إيران لن تتردد فى مساعدة بغداد فى حربها ضد الإرهابيين
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه كبير مساعدى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على أكبر ولايتى أن بلاده لن تتردد فى مساعدة العراق فى حربها ضد من وصفهم بـ«الإرهابيين التكفيريين» دون أى حدود وبناء على طلب حكومة بغداد، وقال «ولايتى» فى تصريحات أوردتها قناة «برس تى فى» الإخبارية الإيرانية أمس، إن بلاده لن تتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية الأزمة العراقية، فكل من واشنطن وطهران تسعى لأهداف مختلفة من وراء مساعدة الدولة العراقية، وأوضح «ولايتى»: «فى الوقت الذى تسعى فيه واشنطن لكسب الهيمنة على حساب العراق بتقديم المساعدة لحكومتها، فإن طهران لا تسعى لأهداف غير جيدة ولا تسعى أيضاً للتدخل فى الشئون الداخلية لها».

وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الفرنسى اجتماعاً طارئاً لمناقشة الخيارات العسكرية المحتملة بالنسبة للعراق وسوريا بعد التقدم الذى حققه مقاتلو «داعش»، وقال مسئول دبلوماسى فرنسى إن أى عمل عسكرى يتعين أن يكون جزءاً من خطة سياسية أوسع لتهدئة التوتر فى العراق وأن تشمل السنة والأكراد، وقال المسئول إن فرنسا لم يطلب منها تقديم المساعدة العسكرية فى العراق فى هذه المرحلة، ولكنها درست خياراتها فى اجتماعها أمس الأول بمكتب الرئيس فرنسوا أولاند.

- فرنسا تدرس الخيار العسكرى بالعراق.. وتطالب بتشكيل حكومة وطنية موحدة
وأعلن وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، أمس، أن فرنسا تدعو العراق إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال «فابيوس»: «يجب أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية مع المالكى أو دونه»، ووصف الوضع فى العراق بأنه «بالغ الخطورة»، وقال «إن أردتم مقاومة مجموعات إرهابية، يجب أن تكون هناك وحدة وطنية». وقال منتقداً «المالكى» إنه لم يرفض التحالف مع العشائر السنية فحسب بل «لاحقها بطريقة غير مناسبة على الإطلاق». وتابع «فابيوس»: «إنها أول مرة تهدد مجموعة إرهابية بالسيطرة على دولة تملك ثروات نفطية».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.