الأقباط متحدون - المتحف المصرى يمثل مصر فى المونديال البرازيلى
أخر تحديث ١٣:٥٣ | السبت ٢١ يونيو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٢٢٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"المتحف المصرى" يمثل مصر فى المونديال البرازيلى

جانب من متحف مصرى بالخارج
جانب من متحف مصرى بالخارج

غاب المنتخب المصرى لكرة القدم عن فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ولكن رحيق الحضارة المصرية حاضر بقوة بين مختلف جنسيات العالم المشاركة فى المونديال البرازيلى.

ورغم فشل المنتخب المصرى فى عبور التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، كانت الحضارة الفرعونية القديمة خير ممثل لأبناء مصر على هامش المونديال البرازيلى، حيث تجتذب الحضارة المصرية اهتمام الكثير من الزائرين إلى البرازيل لمشاهدة مباريات كأس العالم.

وبينما كان أفضل نجوم كرة القدم فى العالم يجتذبون الأضواء نحو المستطيل الأخضر، كانت الحضارة المصرية حاضرة خارج المستطيل من خلال بازار "المتحف المصرى" الذى يمثل معرضا كبيرا للعديد من التحف والهدايا التذكارية ذات الأشكال الفرعونية والنسخ المقلدة للتماثيل والمقتنيات والأشكال الفرعونية القديمة التى تزخر بها الحضارة المصرية.

ولا يقتصر دور المعرض أو البازار على بيع هذه المعروضات أو على التربح من رسوم زيارة المعرض والتى تبلغ عشرة ريالات برازيلية (نحو خمسة دولارات أمريكية) للفرد الواحد، وإنما يمتد إلى الدور التثقيفى والتعريف بالحضارة المصرية القديمة.

وفى وسط العاصمة برازيليا أحد أهم المدن المضيفة لمباريات المونديال البرازيلى المقام حاليا، يقف هذا المعرض شامخا ليجتذب أنظار العديد من زائرى العاصمة، سواء من السائحين أو مشجعى المنتخبات المختلفة المشاركة بالمونديال البرازيلى.

وقال محمود المصرى، مدير المعرض، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "كنا نتمنى مشاركة المنتخب المصرى فى المونديال البرازيلى لأن هذا كان سيقدم دعما هائلا لمحاولاتنا المستمرة للتعريف بالحضارة المصرية القديمة وخدمة بلادنا من الخارج".

وأضاف أن عصام البطل مالك المعرض هو من يقوم بتصنيع هذه المعروضات بنفسه حيث تخرج فى كلية الفنون الجميلة ويتفنن فى تصنيع هذه التماثيل والمقتنيات إضافة للبرديات التى تكون نسخ مقلدة جيدة للغاية من نظيرتها الأصلية الموجودة فى المتاحف والمعارض المصرية.

وأوضح أنه يعيش بالبرازيل منذ نحو 20 عاما ويعمل فى هذا المجال، حيث يجتذب المعرض أعداد كبيرة من الزائرين الذين يعشقون الحضارة الفرعونية أو ممن يريدون التعرف عليها، موضحا أن المعرض يضم معروضات أشبه بتلك الموجودة فى متاجر خان الخليلى بالقاهرة.

كما أكد أن المعرض ينتقل من مدينة لأخرى كل شهرين تقريبا، وذلك بحثا عن مزيد من الانتشار والتعريف بالحضارة الفرعونية وخدمة السياحة المصرية.

وأشار إلى أن المعرض يحظى بشعبية كبيرة أيضا نظرا لوجود الحضارة الفرعونية ضمن المناهج الدراسية فى الصفين الخامس والسادس بالمدارس البرازيلية، مما يجعل ارتياد المعرض أمر مهم للغاية بالنسبة لطلبة المدارس التى ترسل أحيانا طلابها للتعرف على الواقع على هذه التماثيل والمقتنيات.

وأضاف أنه والعاملين بالمعرض يشرحون لهؤلاء الطلبة وأيضا للزائرين عملية التحنيط التى كانت من أبرز معالم الحضارة المصرية القديمة وأيضا الكثير من خصائص الحضارة الفرعونية.

وعن عملية البيع وازدهارها خلال فترة المونديال، أكد المصرى أن ازدهارها حاليا يعود لزيارة المشجعين من جنسيات مختلفة إلى البرازيل وتعرفهم على حضارة جديدة بالنسبة لهم مثل الحضارة الفرعونية لأن كثيرين من هؤلاء المشجعين ينتمون للأمريكتين، ولم يسبق لهم زيارة مصر أو القارة الأفريقية.

وأشار إلى أن حركة بيع المعروضات تكون أكثر بالنسبة للقطع الصغيرة، سواء من التماثيل أو المقتنيات، حيث يستخدمها رواد المعرض كهدايا تذكارية قيمة.

واختتم المصرى حديثه قائلا إن المعرض لم يتلق أى دعم سابق من السفارة المصرية بالبرازيل، ولو حدث هذا الدعم سيكون بالتأكيد فرصة جيدة لمزيد من الترويج السياحى لمصر.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.