الاثنين ٢٣ يونيو ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم : مينا ملاك عازر
أول أمس Øلت الذكرى الثالثة عشر لانتØار السندريلا زوزو السينما المصرية والعربية، وليست قضيتي إن كانت انتØرت أم Ù‚Ùزت من البلاكونة بسبب خيالها المريض الذي سول لها أنها إن Ù‚Ùزت من الشرÙØ© ستتمتع بالسعادة والØرية والانطلاقة كما تخيلت بسبب مرض الاكتئاب، ليست قضيتي لماذا Ùعلت هذا؟ ومن Ùعل بها هذا؟ إن كانت Ù‚Ùتلت هل هو مواÙÙŠ أي صÙوت الشري٠ضابط المخابرات السابق أم غيره مما كانت تتعامل معهم بØكم ارتباطها بالمخابرات المصرية التي كانت تستخدمها ÙÙŠ أعمال ما لا داعي للخوض Ùيها.
لكن سؤالي البسيط، ما الذي يدÙع المشاهير أن ينظروا من شرÙØ© ÙÙŠ عاصمة الضباب؟ ماذا كانوا يرونه؟ وماذا يريدون أن يرونه وينتظروا رؤيته ÙÙŠ بلاد لا ترى Ùيها إلا القليل Ùلا سعاد Øسني كانت سترى شيء يشدها أن تراه من الشرÙØ©ØŒ ولا أشر٠مروان، ولم يكن الليثي ناص٠يتوقع أن يرى شيء يشده Øتى يختل توازنه، ويسقطوا من شرÙاتهم بلندن Øيث كانوا يعيشون بسببب العلاج أو الابتعاد عن الساØØ© السياسية بمزاجهم أو بسبب ضغوط سياسية أو إقصاء، على كل Øال هناك سبب يدÙعنا لتÙهم وقوÙهم ÙÙŠ الشرÙØ© هو أن جميع هؤلاء سالÙÙŠ الذكر وخاصةً مروان وسعاد كانا بصدد كتابة مذكراتهم، Ùهل تدÙع المذكرات للوقو٠ÙÙŠ الشرÙØ© أم تدÙع البعض لأن يدÙعهم من الخل٠ليسقطوا من الشرÙØ©.
هذه أسئلة من Ùصيلة الأسئلة التي لا إجابة عليها، وقد لا نجد إجابة عليها Øتى وإن وجدنا أدلة قاطعة، Ùسيبقى الغموض يكتن٠ويل٠الكثير من تلك المسائل الغامضة وسيبقى التاريخ صامتاً بلا إجابة عنها إما لان كشÙها سيجر أرجل Ø£Øياء وهم ÙÙŠ مراكز تØميهم أو لأنه ليس من مصلØØ© Ø£Øد كش٠هذه الØقائق، ولذا نبقى ÙÙŠ العيش ÙÙŠ الظلام الذي يدÙعنا إلى أن Ù†Ùكر ÙÙŠ من وراء رØيل المشاهير ÙÙŠ لندن، ولماذا لندن؟ وهل هي صدÙØ© أن تكون لندن دائماً لها صلة ÙÙŠ معظم جرائم القتل التي لا إجابة لها كمصرع الأميرة ديانا وصاØبها دودي.
هكذا هو التاريخ، يبقى صامتاً عن من قتل كنيدي الذي Ù‚ÙتÙÙ„ على أيدي شخص Ù‚Ùتل، ومن قتله Ù‚ÙتÙÙ„ØŒ وهكذا إلى أن وجدنا أنÙسنا ÙÙŠ غموض هو Ù†Ùسه الذي وقÙنا أمامه ÙÙŠ مقتل Ùاتنة العالم مارلين مونرو رغم كل الاجتهادات التي تتماشى مع Ù…Øاولة كش٠اللثام Øول هوية القاتل إلا أننا لسنا نمتلك إجابات قاطعة إلى أن يقضي الله أمر كان Ù…Ùعولا، ويكش٠كل Ø®ÙÙŠ.
المختصر المÙيد ليس Ø®ÙÙŠ إلا ويÙعلن، وليس مكتوم إلا ويÙعرÙ.