كتبت – أماني موسى
قال "منير مجاهد" الكاتب ومؤسس مجموعة مصريون ضد التمييز الديني: إنه مع إلغاء كل أنواع الدعم لكي نكون مواكبين لما يحدث بالعالم.
وتابع مجاهد عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: أول نوع من أنواع الدعم هو ذلك الذي يدفعه المواطن للدولة أو لأصحاب الأعمال ويتمثل في الفارق بين المرتب المحلي والمرتب العالمي الذي يأخذه المواطن العالمي لأداء نفس العمل.
مضيفًا: والنوع الثاني من أنواع الدعم هو دعم المواطن لمواطن آخر، مثال إيجارات الشقق القديمة حيث يأخذ المالك إيجار 10 جنيه في شقة قيمتها السوقية المحلية – وليست العالمية – 1000 جنيه، والنوع الثالث هو ما تصدعنا وتعايرنا به الحكومة (الوقود – المواد الغذائية – المواصلات – الخ).
وأوضح مجاهد بقوله: أنا لست خبيرًا إقتصاديًا، ولكني أظن أن مشكلة الدعم يجب أن تواجه كوحدة واحدة، ثم يتم دراسة التأثيرات المتبادلة على بقية الأسعار، ثم دعم المحتاج فقط.
مستطردًا: يمكن إصدار كوبونات طعام لمن يقل دخلهم عن الحد الأدنى، ويمكن إصدار قوانين تمنع طرد مواطن سواء ساكن جديد أو قديم من مسكنه إذا عجز عن دفع الإيجار لأي سبب وتقوم الدولة بسداد الفارق بين ما يستطيع سداده والمطلوب من خلال صندوق خاص يمول من الضرائب على المساكن بأسعارها الحقيقية، وهكذا...
وأختتم: بذلك سيكون في النهاية الدعم على المرحلة النهائية للإنتاج، ولمستحقيه فقط.