الأقباط متحدون - يا هنية : المعونة المصرية .. مش لخاطر عيونك البهية ..!!!
أخر تحديث ١٩:٥٧ | الاثنين ١٤ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٧ | العدد ٣٢٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

يا هنية : المعونة المصرية .. مش لخاطر عيونك البهية ..!!!

نبيل المقدس
قبل كل شيء .... علي جميع الدول العربية اصدار  قرارين  بالإجماع في الإجتماع الذي تم الإعلان عنه .. أولهما هو القبض الفوري علي الذي يُدعي هنية وزميله الهارب في تركيا مشعل , وباقي  قياداتهم المختبئين تحت المستشفيات لأنهم يعلمون أن الإسرائليين لا يهاجمون مستشفيات كما يدعي جيش اسرائيل  , أو هي اتفاقية بين الجيش الإسرائيلي وهؤلاء الأوغاد . وانا اتصور ان الإتفاقية الثانية هي الأوقع .

 أما القرار الثاني والمفروض أن يصدر من الدول العربية هو إعتبار جماعة حماس وكتائب القسام اليد العسكري لها هي ما إلا مجموعات ارهابية رسميا  محظور التعامل معها ... وعلي هذا الأساس يجب علي الدول العربية طرد وإغلاق جميع مكاتب هذا الفصيل الإرهابي الموجودة في  بلادهم  و طردهم خارجها. ... !

 أنني في دهشة حتي الآن ... أين كانت هذه القيادات التي تسمي نفسها حماس منذ أول المشكلة ؟؟ ... اين ذهبت جيوش كتائب القسام التي ظنت أنها أرعبت أكبر الجيوش وأعظمهم شجاعة ووطنية وآمانة في المنطقة وهو الجيش المصري ؟؟؟ أين شجاعتهم القائمة علي الغدر والخيانة وقلة ألأصل . ظهرت فقط  ضد الجيش والأمن المصري من اول يوم تم فيه خلع الرئيس الذي جاء في غفلة من الزمان مع اخوته ليحكموا مصر بإسم الدين .. والدين منهم براء.؟؟؟ وأقام معهم اتفاقية مع اسرائيل يضمن فيها الجانب المصري الإخوانى أن أي انتهاكات من هذا الفصيل الحمساوي الإخواني ضد اسرائيل اليهودية هي مسئولية مباشرة تتحملها مصر . اي ان الجانب المصري هو المسئول الأول والأخير عن رعونة جماعة حماس عند إنتهكات الحدود الإسرائلية .. لما لا ؟؟ فهم  محسوبين من ضمن الإخوان الدولي .

لكن أتصور أن الرئيس السيسي بإرساله المعونات العينية والطبية فقط , وفتح معبر رفح لعدة ساعات وعلي فترات لإنقاذ او إسعاف بعض الذين تمت اصاباتهم من جراء هذا العدوان .. هو دليل قاطع لإسرائيل ولأمريكا ولحماس نفسها أن مصر لا تملك إلا مسئولية الوساطة فقط . وهذا يعني إلغاء  إلإتفاقيات القبيحة  التي فعلها الرئيس المخلوع الإخواني مع الإسرائليين .

 انا مشفق جدا علي الشعب الفلسطيني , لكن حظه أن قطاع كبير منه " قطاع غزة "  تحت حكم عصابة مأجورة لا ترحم ابدا , ومستعدة أن تتعامل مع الإبليس في سبيل تحقيق الدولة الخلافية . فهم لا يختلفون في الهدف الذى  يتولاه جماعة الإخوان الدولية . لذلك و هذا في تصوري أوفي مخيلة الكثيرين مننا , وبعد تتبع الأحداث من بدايتها , كدت لا أفهم شيئا عن معني او هدف من خطف حماس 3 من الإسرائليين المدنيين ويتم قتلهم ... كما لم اتوصل إلي معني هذا العدوان الإسرائيلي علي شعب أعزل وقتل حوالي 200 فردا غير الجرحي

هذا الشعب  لا يمتلك إلا الفتات لأن عصابة حماس لم تستطيع سد مرتباتهم  منذ فترة طويلة مبررة أن الدول المانحة لها قد توقفت عن دفع الرواتب , بالرغم أننا لم نسمع تصريحا رسمية من  تلك الدول أنها قصرت في الدفع , وهذا ما يدل علي أن هذه العصابة ربما تأخذ هذه الأموال لسد إحتياجات الخاصة للقادة الحمساوية وشراء اسلحة لتنفيذ المهام المنوط لها من قبل امريكا واسرائيل وتركيا وقطر ..  وبعد فشلهم في إسقاط الجيش المصري , بدأوا يتعاملون مع عميلتهم اسرائيل في تحقيق مطمعها وتنفيذ اتفاقيتها الثانية معهم تحت رعاية المخلوع وهي أخذ شريط بعرض 10 كم بطول حدودنا السيناوية مع اسرائيل لتوسيع رقعة غزة  ليستوطنوا فيها الفلسطنيين ..  ولكي يتركوا مساحة للأسرائليين أن يحلوا محلهم بمستوطنات أخري في قطاع غزة .

 كل هذه الأوهام انهارت بمجرد قيام ثورتنا الحقيقية يوم 30يونيو .. لكن هذا الفصيل قد قبض الثمن مقدما هو والرئيس المخلوع ورئيس العصابة اوباما .. ومهما يقولون عن الأحداث التي نشاهدها او نسمعها من محللين سياسيين أو عسكريين مصريين او اجانب فهي غير متفقة مع بعضها ... والوحيد الذي لم يعلق علي هذه الاحداث هى الحكومة المصرية , فهذا يشير أن كل هذه الأحداث المقصود منها اقحام القوات المصرية في معارك غير مبررة مع اسرائيل علي حدود غزة .. وترك مصر في فوضي  المعارك .. ثم نفاجيء بنفس السيناريو الذي حدث من قبل في اوائل ثورة 25 يناير ويقتحمون السجون التي يقبع فيها قيادات الجماعات الإرهابية .. ونجد أنفسنا مرة أخري امام حاكم , بل أمام خليفة ... وفي وقتها سوف نخضع لمئات السنوات في الذل والهوان والعنف.

 شعب مصر برئاستها وحكومتها تتخذ الخطوات الحكيمة والمدروسة نحو هذه المشكلة .. فهي لا تريد أن تبتعد  عن تتبع خطوات الإصلاح لمصر والتي وافق عليها الشعب المصري بالرغم من إجتياز بعضهم مرحلة الإستهجان من هذه الخطوات مثل رفع الدعم وزيادة المحروقات .. لكن في المقابل وبعد اسبوع تقريبا بدأ  الشعب المصري يشعر ببوادر بسيطة  من الأمل في اننا نستطيع عمل كل شيء طالما نؤمن بإلهنا وبمن يقودنا .

  أما نداءات قيادات حماس الإرهابية ضدنا .. متسائلين عن النخوة المصرية , وكيف لا نرسل مساعدات عسكريه ... أحب ان اقول لهم ... " هاتوا لنا اولا حق شهدائنا من يوم هجومكم علي السجون مارين بقتل الأبرياء من شبابنا الذين كانوا يتظاهرون في الميادين .. والشباب الذي كانوا ضحية معركة الجمل , وحق الشباب المسيحي الذي راح ضحية غدركم في مذبحة ماسبيرو .. غير الشباب الذي تم ذبحهم في سيناء وخطف الظباط  الثلاثة وامين الشرطة ... وغيرهم الكثير والكثير؟؟؟؟؟ .

 وإن كنا ارسلنا لكم بعضا من المعونات وذهاب بعض اهالي العريش إلي المستشفي العام للتبرع بدمائهم .. فهذا ليس بسبب جمال عيونك يا هنية أنت و هذا المشعل الذي يتأرجح في محلات تركيا شملا ويمينا ... بل نحن قمنا بالواجب من اجل اخوتنا الفلسطينيين ...!!
ولا تنسي أن الهوية المصرية الأصيلة لا تتحمل آلام واوجاع الغير .. وواضح  يا مشعل انت وهنية ومن معكم من الإخوان قد نسيتم آلاف الشهداء المصريين من أجل عيون الشعب الفلسطيني فقط .. في الحروب السابق


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter