الأقباط متحدون - ......أنت مخيفة أيتها الحياة!
أخر تحديث ١٣:٤١ | الاثنين ١٤ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٧ | العدد ٣٢٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

......أنت مخيفة أيتها الحياة!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم - اشرف دوس
حصلوا على الفرصة التي ربما لم يستطع كثيرون الحصول عليها، لمعوا كالنجوم – أو كالشهب والنيازك التي تعبر سريعًا – لينطفئوا في الأخير كجمرة نار لم تستطع الصمود أمام الثليج.

لو تتبعنا سِيَر وتفاصيل حياة الكثيرين من نجوم الفن والطرب والإعلام، أو حتى نجوم المجتمع، سنجدها مسارات صاعدة وهابطة من الانتصارات والانكسارات – ربما أكثر مما تحمل حياة البشر العاديين – وسنجد أنهم كما استمتعوا بحياة ملؤها الشهرة والضوء والمجد والثروة، عانوا من نهايات حاصرها المرض والألم والفقر والوحدة والظلام الدامس.

الحياة مهما امتدت واتسعت بين يدى الإنسان، فإنها منتهية، إلا أن هناك أناسا ظلوا بيننا، حتى بعد رحيلهم؛ لأنهم كانوا زمنا في الزمن، وحياة في الحياة تألقًا وتوهجا بالفكر.. فتمر عليهم السنون والقرون، ومازالت أسماؤهم دائرة على حوافِّ الألسن، محفوفةً بالثناء والإجلالِ والدعوات.

أنت مخيفة أيتها الحياة !! أيتها الدنيا الفانية!!! لحظة قاسية أم لحظة سعيدة ؟؟!! تلك التي تفارق فيه الروح الجسد تلك اللحظة التي تفارق فيها الدنيا !!! هل تفارقها راضية أم رغم عنها؟؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter