تعتقد دار للمسنين فى البرازيل أنها تأوى بين جدرانها أكبر معمر فى العالم وهو عامل سابق بالزراعة ولد فى مجتمع من العبيد تقول الوثائق إن ميلاده كان قبل 126 عاما عندما كانت البرازيل تخضع للحكم الإمبراطورى.
وتظهر شهادة ميلاد ووثائق هوية أصدرها قاض فى عام 2001 أن جوزيه أنجوينيلو دوس سانتوس المقيم فى مأوى (فيلا فيسنتى) للمسنين فى باورو فى البرازيل ولد فى السابع من يوليو تموز 1888 قبل أقل من شهرين من نهاية العبودية فى البلاد.
وقال سيزار سيكويرا نائب رئيس دار المسنين إنه رغم عدم حمل دوس سانتوس أى من الوثائق الأصلية التى تثبت سنه إلا أن الاهتمام بحياته تزايد منذ وفاة ألكسندر ايمتش فى نيويورك فى الثامن من يونيو حزيران.
وتوفى ايمتش عن 111 عاما وفقا لشبكة سي.إن.إن الأمريكية التى قالت إنه كان مصنفا أكبر معمر فى العالم فى أبريل نيسان وفقا لمجموعة أبحاث علم الشيخوخة فى تورانس بولاية كاليفورنيا.
وقال سيكويرا إن وثائق دوس سانتوس اعتمدها قاض بناء على مقابلات مع الرجل المسن.
وقال سيكويرا الذى يعمل فى دار المسنين منذ 31 عاما "نقول فقط إن هذا سنه المفترض .. لكنه صافى الذهن ويستطيع التحدث جيدا ويقوم بكل شىء بنفسه كل يوم ماعدا الاستحمام."
وقال سيكويرا إن دوس سانتوس يعيش فى (فيلا فيسنتي) -وهى دار للمسنين ترعى الفقراء والمحتاجين- منذ عام 1973. وولد لأب كان عبدا فى منطقة للبرازيليين الأفارقة أسسها عبيد فارون ثم انتقل إلى ولاية ساو باولو حيث عمل أجيرا فى الحقول ومزارع البن.
ولم يتسن الوصول على الفور إلى دوس سانتوس للحصول على تعقيب منه.