عدد القتلى يرتفع لـ204 و1535 جريحا ومقتل مدني إسرائيلي لأول مرة
الكابينت الإسرائيلي يناقش الاجتياح البري
كتب – محرر الأقباط متحدون
استئناف الغارات
استأنفت قوات الاحتلال الصهيوني غاراتها الجوية، فجر اليوم الأربعاء، على المدنيين من قطاع غزة بعد توقف دام لمدة ساعات، استجابة للمبادرة المصرية التي رفضتها الفصائل الفلسطينية وواصلت قصفها لـ"تل أبيب"، حيث أسفرت الغارات الجوية عن مصرع 204 مواطن فلسطيني وأكثر من 1535 جريحًا.
ضحايا إسرائيلين مدنيين لأول مرة
كما لقي أول مدني إسرائيلي أمس الثلاثاء مصرعه جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدة إصابات ووفيات بين جنوده.
إسرائيل: حماس فوتت فرصة وقف إطلاق النار
ويقول المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "أوفير جندلمان" إن حماس خربت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار التي حظت بدعم الأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية. مضيفا، أن حماس فوتت عمدا الفرصة لوقف إطلاق النار وهي تضحي بالمواطنين الأبرياء في قطاع غزة بدون تردد لأن هذا يخدم أجندتها المنافقة والإجرامية.
تقرير إيطالي: إسرائيل تستخدم أسلحة جديدة
وفي صعيد متصل كشف تقرير أعد من قبل فريق "ميديكا" الإيطالي عن وجود دلائل تشير إلى أن دولة الكيان استخدمت في هجومها الحالي على قطاع غزة أسلحة مماثلة لما استخدمته ضد المدنيين اللبنانيين في حرب تموز عام 2006.
ووفقا لـ"وكالة شهاب" يقول للبروفيسور باولا ماندوكا ان هذه الأسلحة المستخدمة من قبل الجيش الصهيوني فتاكة وجديدة وغير معروفة، ويذكر التقرير الذي أعده الفريق الإيطالي وجود أعراض جديدة وغريبة بين الجرحى والقتلى الفلسطينيين.
الخبراء الإيطاليون استشهدوا أيضا بتقرير أعده موقع Rai News 24 يكشف أن الأطباء في مستشفيات غزة أطلقوا تحذير هو الأول من نوعه بوجود جروح للمصابين نتيجة الغارات الصهيونية لا يمكن تفسيرها وحددت على الأقل 62 حالة على الأقل.
التقرير أشار إلى أن الأسلحة الصهيونية تسببت في بتر الأطراف السفلية بصورة وحشية وغير معروفة وكثيرا ما يطلب الأطباء الفلسطينيون مساعدة المجتمع الدولي من أجل فهم أسباب هذه الجرح الغير مألوفة والتي تحتوي على شظايا صغيرة وغالبا غير مرئية للأشعة السينية إضافة إلى الحرارة العالية في الأطراف السفلية.
تقرير Rai News 24 أيضا أشار إلى أن الأسباب المحتملة لهذه الآثار يبدو أنها سلاحا جديدا ويستخدم بواسطة طائرات بدون طيرا ويصيب الهدف بدقة كبيرة.
السلاح وفقا لمجلة "Defence Tech" العسكرية يسمى dime ويعني اصطلاحا "Dense Inert ****l Explosive" وقد يكون هذا السلاح قذيفة كربونية تتحول إلى شظايا صغيرة عند انفجارها وتطلق غبار يحتوي على طاقة تحرق وتدمر كل شي في دائرة نصف قطرها أربعة أمتار.
إسرائيل تناقض الاجتياح البري
ومن جانبها يناقش "الكابينت الإسرائيلي" مسألة شن هجوم بري على قطاع غزة، دون أن يتضح بعد ما إذا أعطيت الأوامر للجيش كي يبدأ بعملية ولو محدودة داخل قطاع غزة وهو الأمر الذي ربما تشير إليه بوضوح عمليات القصف الجارية الآن للمناطق الحدودية والتي على ما يبدو تهدف إلى إثارة ذعر المواطنين ودفعهم إلى ترك منازلهم، لا سيما وأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن بقاء المواطنين الفلسطينيين في منازلهم بالمناطق الحدودية متجاهلين مطالبات الاحتلال بإخلائها.
الكتائب الفلسطينية تهدد بـمفاجآت وعمليات استشهادية
وتقول فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس الجناحين الأكثر تسلحا وقدرة في غزة إن لديهم من المفاجآت ما سيجعل "العدو" يندم إذا ما فكر بالدخول إلى قطاع غزة، ملوحة بإمكانية تنفيذ عمليات "استشهادية" بالجنود الإسرائيليين وكذلك محاولات لخطف جنود "حتى يتم تبييض السجون".