* البرادعى هو رجل أمريكا الأول وطابور خامس ولا يعمل لصالح مصر.
كتب – محرر الأقباط متحدون
اتهم المهندس "ممدوح حمزة" جماعة الإخوان الإرهابية والحزب الوطنى بتدبير موقعة الجمل، وأن الإخوان هم من استولوا على أسلحة الشرطة واقتحموا الأقسام والسجون خلال أحداث ثورة 25 يناير.
وكشف حمزة أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على 23 فلسطينيًا يوم 3 فبراير 2011 في شقة بميدان التحرير، وكان من بينهم أحمد سيف الإسلام رئيس مركز هشام مبارك، وتم الإفراج عنهم مساء هذا اليوم، وتسائل حمزة عن سبب وجودهم فى هذه المكان فى هذا اليوم.
وكشف حمزة خلال لقائه ببرنامج " أيام فارقة": أن مجلس المشير طنطاوى لم يحتضن ثورة يناير بل احتضن الإخوان بناءًا على تعليمات اسيادهم الأمريكان الذين اشترطوا وصول الإخوان للحكم من أجل الإنتقال السلمى للسلطة –على حد تعبيره-.
وصف حمزة الرموز السياسية التى ذهبت لفندق "فيورمنت " لتؤيد الرئيس المعزول محمد مرسي ضد الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية 2012، أنهم إما خونة أو لديهم غباء سياسى، وقال حمزة أنه يعلم الإخوان جيدا لذا رفض الذهاب معهم ، كما أنه كان يعلم من اليوم الأول أن محمد البرادعى هو رجل أمريكا الأول وأنه طابور خامس ولا يعمل لصالح مصر وأنه لم يتردد فى إعلان ذلك رغم اعتراض بعض المحيطين على رأيه.
وبسؤاله عن موقف الإخوان منه ومن مواقفه المعاديه لهم قال أنه كان مجرد ذبابة بالنسبة لهم لأنهم امتلكوا السلطة والقضاء والتشريع وكل مفاصل الدولة وبالتالى فإنه كان لا يعنى لهم شئ، وكشف أن غرور الإخوان جعلهم لا يتوقعوا نزول أحد يوم 30 يونيو.
وكشف حمزة أن أحد زملائه الإخوان فى الجامعة اتصل به وقال له أن السلفيين سيقطعون لسانك.
وفى ختام حواره كشف حمزة أن من أسوء الأيام التى مر بها فى حياته هو يوم 18 فبراير 2011 فى التاسعة صباح عندما تلقى إيميل بضرورة نزوله للقصر العينى وبالفعل عندما ذهب وجد مئات من المصابين بإصابات خطيرة وإمكانيات المستشفى كانت ضعيفة والجثث كانت ملقاه على بعض فى الممرات.