طالبت نقابة الأئمة والدعاة بضرورة القصاص من قتلة الجنود البواسل على الحدود وتطبيق حد الحرابة فى كل مهرب وإرهابى وخائن للبلد تحقيقاً للآية الكريمة: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أو يُصَلَّبُوا أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أو يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" [المائدة[33 .
وأضافت النقابة فى بيان لها اليوم على لسان المتحدث الرسمى باسم النقابة الشيخ عبد الناصر بليح ونقيب أئمة كفر الشيخ: أنه من قتل جنديا مصريا يحمى الحدود الأرض والعرض والوطن ويحفظ علينا كرامتنا لهو خائن وعميل، ولابد من القصاص منه عملاً بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فى يهود بنى قريظة الذين خانوه ونقضوا العهد وعرضوا حدود المدينة للخطر أثناء غزوة الخندق، وبعدما انتهى الغزو ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال جاء الأمر من الله لا يصلين أحدكم العصر إلا فى بنى قريظة وحاصرهم الرسول وأرادوا أن يتفاوضوا معه وجاء سعد بن معاذ ليحكم فيهم فقال يا رسول الله تقتل رجالهم وتسبى نساءهم وأموالهم وذراريهم فقال الرسول الله أكبر لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات.
طالب البيان الأئمة بأن يتناولوا من خلال الدروس والقوافل وخطبة الجمعة والعيد جزاء الخيانة للوطن والتعدى على خير أجناد الأرض وفضل من بات يحرس فى سبيل الله.. وجزاء الصابرين المجاهدين فى سبيل الله، وأن يجعل مصر بلداً آمناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.