الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤ -
٠٦:
٠٣ م +02:00 EET
مصر الأنتصار بأرض المعارك
بقلم : رفعت يونان عزيز
مصر الانتصار بأرض المعارك أعدائنا يصدرون أعمالهم الشريرة الهدامة لنا ويستمتعون لسماع بكاء وعويل وحزن والآلام أمهات وآباء وأهل وشعب وجيش وشرطة علي الشهداء تسر عيونهم بمشاهدة جاثمين واشلاء الشهداء ودمائهم الذكية يجلسون علي أنغام الحرب النفسية التي ينشرونها ذلك بمقولة ماذا جنبتم بعد ثوراتكم ليفقد الشعب ثقته في النظام الحالي ورئيسة وأخري لتشتيت التركيز في ربط خيوط إعادة بناء الوطن والتأثير علي الأعصاب بسبب رفع الدعم حتي يصاب الشعب بالانهيار ولكنهم يتناسوا من هم المصريون أن ما يحدث لم ولن يؤثر فينا لأننا نؤمن بمساندة الله لنا فهو يعطينا القدرة علي ألاجتياز والتغلب علي المصاعب والمحن والمصائب الملقاة علينا من أعداء الخير والحياة الأفضل وحقوق الإنسان .
بمزيد من الحزن والأسى ودموع ملتهبة نودع شهدائنا من جنود حرس الحدود بالفرافرة التي طالتهم يد الإرهاب الغادر اللعين حلفاء الشيطان طالبين من الله الحي القدير علي كل شيء أن يسكن شهدائنا فسيح جناته ويعطي أسرهم وأهلهم وقواتنا المسلحة والشعب المصري الطيب العزاء والصبر والسلوان ويعطي شفاء عاجل تام للمصابين .
ليدرك العالم مصر شامخة وجبل لا يهتز ولا ينقل إلا بآمر الله وأن دماء شهدائنا غالية وثروة قومية فهي تروى ترابها لتنمو أشجار العزة والكرامة التحدي والصمود التعمير والبناء فتحكي للأجيال القادمة من هي مصر والمصريين الشرفاء وكم ضحوا من أجل البقاء والحفاظ علي تراب وشعب الوطن فكل قطرة دماء شهيد تكتب تاريخ أمجاد وبطولة أولاد مصر من أجل سلامة أراضيها وشعبها , هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار علي جبين الدول الراعية والمصدرة للإرهاب وكل معاون ومساند لهم فشهدائنا وكل المصابين هم رسالة للعالم أجمع محتواها نحن فداء مصر وقلعتنا محصنة بجنود وقيادات بواسل يؤمنون بالحق ولهم القوة بالله .
الحادث الأليم ينم عن كم الغل والعداء لمصر والتربص لها لإرهاقها وإضعافها للتمكن من التفتيت والهيمنة عليها فلو لاحظنا أن الحادث قد حدث مثله من قبل في العريش و زمن التنفيذ صوم رمضان ويتزامن مع العدوان الإسرائيلي علي شعب غزة وفلسطين والهدف من هذا الحادث وغيره مما يحدث بالداخل هو تشتيت الأمن وإطلاق بوق الخوف والرعب في المواطنين ومحاولة مستميتة من حماس وقطر وتركيا كنظام وأمريكا والدول الراعية للإرهاب والقاعدة وجماعة الأخوان الإرهابية التي صنعت داعش وغيرها من الحركات إقحام مصر لتدخل في حرب مع اسرأئيل من أجل القضية الفلسطينية لأنشأ دولة الخلافة الإسلامية حسب فكرهم المريض أنهم رسل وأوصياء من الله علي الأرض ليكونوا الآمر والناهي لخليقة الله حقاً ( أنه مرض الكبرياء والعظمة التي أودعها الشيطان فيهم ) وغرر ويغرر بهم وبمن يتبعهم ,
لذا بات الوضع خطير ولابد سرعة التطهير من الداخل لكل شبر علي أرض مصر وسلطات الدولة ومؤسساتها دون استثناء من الخارجين عن الدستور والقوانين العاملة وكل الموالين لأفكارهم وإقامة المواطنة والعدالة الحقيقية وعدم التمييز والتفرقة بين الشعب الطيب العامل الكادح محب الاستقرار والسلام والحرية التي لا تتعدى على الآخر وأيضا رفع حالات الاستعداد القصوى لحماية كل الحدود مع الدول المجاورة خاصة البرية ومنع السفر الغير شرعي وفهم طبيعة التعاقدات للعمالة المسافرة لدول راعية أو تؤمن بالإرهاب مستغلين الحالة الاقتصادية الراهنة التي نعيشها وهم مدركين أننا سوف نجتازها بنجاح باهر ولا نهتم بمن يقللون من شأن المبادرة المصرية لوقف العدوان الأسرائيلى علي فلسطين فمصر تسير بسفينتها نحو بر الآمان في ظل قيادة حكيمة ومدبرة وشعب تعاهد مع جيشه وشرطته أنهم يد واحدة . مصر في حماك يا الله
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع