الأقباط متحدون - نائب رئيس أمن الدولة السابق: تعاملت مع مرسي بصفته إرهابي وعنصر نشط وليس رئيس
أخر تحديث ١٩:٥٨ | الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٦٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نائب رئيس أمن الدولة السابق: تعاملت مع مرسي بصفته إرهابي وعنصر نشط وليس رئيس

 اللواء
اللواء "عبد الحميد خيرت" نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق

* مرسي أمر بوقف نشاط متابعة الجماعات الجهادية والإسلامية.

 
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال اللواء "عبد الحميد خيرت" نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق: إن الاتصال الذي تم بين الرئيس المعزول محمد مرسي وقناة الجزيرة، يوم 29 يناير 2011، ما هو إلا رسالة لقيادات الإخوان لتحديد مكان السجن واقتحامه، مضيفًا أنه يعتبر قناة "الجزيرة" شريك في اقتحام  السجون.
 
وأضاف خيرت، خلال الجزء الثاني من حواره مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج "أيام فارقة": إن عناصر ضربت أماكن تواجد البلطجية لإشاعة الفوضى، وبالتالي زيادة  الفجوة بين المواطن والدولة، مشيرًا إلى أن حوالي 23 ألف مسجون جنائي خرجوا من السجون، وتم نسب هذا إلى النظام وحبيب العادلي.
 
وفي نفس السياق، صرح خيرت، إن مندوب من جهاز المخابرات الأمريكية "cia "، قد اجتمع مع بعض من التنظيم الدولي للإخوان، حيث قام الأخير بإبلاغه أن ما يعيق وصول الإخوان إلى الحكم هو وجود الداخلية وجهاز أمن الدولة، والجيش.
 
وأضاف خيرت أن خطوة اقتحام  مقرات أمن الدولة، كانت من ضمن خطوات التخلص من تلك الأجهزة، بعد انهيار الداخلية، وسرد وقائع هذا اليوم، بأنه كان في طريقه إلى منزله بالإسكندرية، وتلقى اتصال من نجله الضابط بأمن الدولة في الإسكندرية، بأن حوالي 3 آلاف شخص يحاصرون المقر ويستعدون لاقتحامه، حيث قال له: "عشر دقائق ونُقتل"، فتوجه لمقر أمن الدولة على الفور، ثم تلقى اتصال منه بعد فترة يفيد بأنه استطاع الهرب والتوجه إلى قسم باب شرق، وعندها سافروا سويًا إلى القاهرة، حيث مقر أمن الدولة بأكتوبر،= الذ كان محاصرًا أيضًا في ذلك الوقت.
 
ونفى خيرت أن يكون ضباط أمن الدولة قد تخلصوا من الملفات الهامة بالجهاز، موضحًا أن ما تم التخلص منه مجرد مسودات "دشت"، أما الملفات الحقيقية، فتندرج تحت بند "سري جدًا"، ولا يمكن حتى لبعض قيادات أمن الدولة الوصول إليها، وأضاف أن جميع الملفات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "مضروبة"، وأن البعض نشر هذه الأوراق ضد بعض الشخصيات كتصفية حسابات.
 
وعن التسجيلات المسربة التي أذاعها عبد الرحيم علي، نفى خيرت أن يكون لجهاز أمن الدولة دورًا في تسريب هذه التسجيلات، قائلًا في الوقت نفسه، إنها أوضحت كم الخيانة والعمالة، وأشار إلى أن المكالمة التي دارت بين البرادعي وعضو بالمخابرات الأمريكية، توضح أنه "جاسوس"، ولكن الدولة عندما تتعامل مع هذه الملفات تستخدم ألفاظ أقل حدة.
 
وتابع خيرت حديثه، بأنه م يكن يتعامل مع المعزول محمد مرسي بصفته رئيس، ولكن باعتباره  إرهابي و"عنصر نشط"، واوضح خيرت أن مرسي فور وصوله للحكم، أمر بوقف نشاط متابعة الجماعات الجهادية والإسلامية، وتم إنهاء خدمة الضباط المكلفين بهذه الملفات، تمهيدًا لتلفيق تهم ضدهم بالتآمر على النظام، لكنه أصدر أوامر بمتابعة الشيعة، والشيوعين، وأنصار شفيق، مؤكدًا أن جهاز أمن الدولة، كان يشعر بمؤامرة، حيث وجدنا رئيس دولة "إرهابي"، بالإضافة إلى قرار مرسي برفع أسماء الإرهابيين من قوائم ترقب الوصول.
 
وبخصوص محاولات الإخوان اختراق جهاز أمن الدولة، خلال فترة حكمهم، قال خيرت، إن هذا مستحيل، حيث من المحتمل أن يفرض رئيس الجمهورية شخصية معينة على جهاز أمن الدولة، لكن لدى الجهاز قدرة على عدم إمداده بأي معلومات تفيده، بالإضافة إلى أنه لا يمكن تكليف ضابط بقضية كاملة، ولكن يتم توزيع المهام على أجزاء، وبالتالي، حتى وإن تم الاختراق، فسيكون في جزء بسيط لن يستطع الاستفادة منه، وطالب خيرت بأن يعود جهاز الامن الوطني، إلى اسمه القديم، ليكون جهاز أمن الدولة، لأن وصفه الآن بالوطني، ينفي عن سابقه الوطنية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter