الاثنين ٢١ يوليو ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم : مينا ملاك عازر
تØدثنا سوياً صديقي القارئ، من خلال أسماء المسلسلات وبعض أشهر التعليقات الواردة ÙÙŠ الإعلانات عن الØالة السياسية الراهنة، وأكمل معك اليوم Øديثي هذا مضيÙاً له بعض التعليقات الشخصية للدراما الرمضانية.
على كل Øال بات جلياً الآن صديقي القارئ، أن رمضان هذا العام بأعماله التلÙزيونية تميل ÙÙŠ أسمائها وليس ÙÙŠ مضمونها للØديث عن الشعب المصري ومصر بلدنا وهو ما تستØقه مصر شعباً وبلداً، وعلينا أن ننتظر من الآن ÙˆØتى رمضان القادم أن نرى أعمالاً جديدة تتØدث عن نجاØات وإنجازات الØكومة لتضÙÙŠ المزيد من البريق على نجاØات الشعب ولا تكن الØكومة مكتÙية بإنجازها التي تعتبره إنجازاً وهو السØب الجزئي للدعم وإلا تكون مهدرة لمواق٠رائعة يقوم بها شعب بطل يقدر بلاده ويØترمها، ويعتر٠بأن "مراته بتغير عليه أوي من أقرب Øاجة له".
أما أغرب ما ÙÙŠ رمضان هذا، أنه غابت عنه إعلانات الزبادي والسمن والزيت وهي الإعلانات التي كان من المعتاد كثاÙتها ÙÙŠ رمضان لاهتمام الناس بالأكل والهضم ما بعد الأكل، Ùالزبادي هام للهضم ومÙيد ÙÙŠ السØور، كذلك السمن والزيت هامة للطبخ ولتقديم الØلوى المشهور بها رمضان لكن هذا اختÙÙ‰ ما يعني أنه إما الشركات ارتضت بنسب بيعها أو أنها Ùهمت أن الشعب لم يعد ÙÙŠ بؤرة اهتماماته الأكل وبات سياسياً أكثر منه نهم للأكل أو لا يوجد ما يدعو للمناÙسة إذ لم يعد ما يقدمونه جديداً.
وأÙضل ما Ùيه عودة الÙنان جورج سيدهم ليطل علينا ولو ÙÙŠ إعلان Ùلقد اÙتقدناه وما يميز هذا الإعلان أنه يعود لنا بأيام الزمن الجميل، وإن كان الإنسان ÙŠÙضل ماضيه عن Øاضره Ùلعله إن عاد لهذا الماضي اختار أن ÙŠÙكر ثانيةً ÙÙŠ مستقبله وأÙقد Ù†Ùسه لذة الاستمتاع بالØاضر والدليل أننا لم نزل Ù†Ùكر ÙÙŠ المستقبل ولا نتمتع بالØاضر ووجودنا بين Ø£Øبائنا.
وأكثر ما يدهشني، أن شركتي المياه الغازية تعود بالأسعار لأسعار زمان، ÙÙŠ Øين أن الØكومة ترÙع الأسعار لتنه على أسعار زمان وأسعار دلوقتي، والسؤال الآن، هل تخسر شركات المياه الغازية الآن وطوال Ùترة رمضان وهي تبيع بأسعار زمان؟ من المؤكد أن الإجابة لا، إذن Ùلماذا رÙعوا الأسعار من الأصل؟ ولماذا سيعودون لرÙعها بعد رمضان!ØŸ نكايةً بهم أقدم للرئيس السيسي اقتراØاً أنه إن رÙعت شركتي المياه الغازية الأسعار وأعادتها لمعدلاتها السابقة Ùلتأخذ مصر منهم Ùرق الأسعار لصندوق تØيا مصر خاصةً وأنني أتوقع أنهم سيزيدون الأسعار عما كانت وسيتØججون Øينها بارتÙاع أسعار الوقود، وسØب الدعم جزئياً والذي منه.
المختصر المÙيد أسوء شيء الاستعباط ،وإللي بيستعبطوا كتروا أوي الأيام دي.