الاثنين ٢١ يوليو ٢٠١٤ -
١٦:
١٠ ص +02:00 EET
ضرب الروح المعنوية للعسكريين خطة داعش لدخول مصر
بقلم : أشرف حلمى
بعد كل حادث إرهابى سواء كان ضد مدنيين او عسكريين سرعان ما يخرج علينا جميع المسئولين بالدولة والقيادات الدينية بالإدانة والشجب دون رد فعل مضاد ومباشر من دون سابق إنذار كما تفعل كل من إسرائيل وأمريكا بحجة مكافحة الإرهاب والدفاع عن النفس . مما جعلهم ينفذون المزيد والمزيد من الهجمات الإرهابية على مصر .
ففى شهر رمضان عام ٧٣ انتصرت مصر فى حربها على إسرائيل وردت إعتبارها لهزيمتها فى ٦٧ قدمت فيهما مصر ألاف الشهداء على يد العدو الإسرائيلى وفى الشهر نفسه قدمت مصر العشرات من الشهداء على إيدى الإرهاب المدعوم إخوانياً تحت غطاء سياسى دولى يقيادة امريكية باستهداف المدنيين بصفة عامة والعسكريين بصفة خاصة كان أخرها الهجوم الإرهابى على رجال حرس الحدود فى واحة الفرافرة بقذائف أّر بى جى .
فهل سيتعامل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومتة بنفس سياسة مرسى وإخوانة فى التعامل مع الحادث الاخير . ام سيعلن الحرب فعلياَ على الإرهاب حتى لو كان خارج الحدود , فمصر ليست اقل من إسرائيل التى وجهت ضربات إنتقامية سريعة ومدروسة على منظمة حماس الإرهابية ومن يدعمها كما ضربت عناصر ارهابية فى مناطق اخرى فى كل من سوريا ولبنان من قبل .
فإن لن يخطو السيد عبد الفتاح السيسى خطى إسرائيل وعالج الامور بسرعة بطريقة هجومية على هؤلاء الإرهابيين فسوف يؤدى هذا الى تزايد العمليات الإرهابية باكثر شدة مما سيعمل على خفض الروح المعنوية لافراد الجيش المصرى ويؤثر على قدراتهم القتالية ويجعلهم ناقميين على القيادات العسكرية ويحدث ما لا يتمناه احد كما حدث مع افراد الجيش العراقى مؤخراَ مع قوات داعش التى تخطط لدخول مصر . والعمل على تطهير قيادات الجيش والشرطة وكافة مؤسسات الدولة من الخلايا الإرهابية الإخوانية النائمة التى مازالت تعمل قبل فوات الاوان .
الله ما احفظ مصر والمصريين من شر الإرهاب والإرهابيين ويعطى الصبر والسلوان لإسر الشهداء الذين قدموا دمائهم فداءاً لمصر سائلين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بإستخدام القوة العسكرية المفرطة للقضاء على الإرهاب فى سيناء اذ نعلم جيداً انه لابد وان سيكون هناك عشرات الضحايا المدنيين ولكن سيكون هذا افضل جداً من سقوط الالاف من المصريين على يد هؤلاء الإرهابيين .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع